وليد سلام : إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي يستهدف زيادة معدلات النمو ويعود بالمنفعة على المواطن

أكد الكاتب الصحفي والاعلامي وليد سلام ، أن نجاح المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها الحكومة بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت السبب الرئيسي في صمود الاقتصاد المصري أمام جائحة كورونا ، موضحا أن المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي التي أعلنت الحكومة إطلاقها سيكون تأثيرها إيجابي على المواطن بالنفع لأن الهدف الأساسي منها هو رفع وزيادة معدلات النمو .

تابع سلام ، أن الإصلاحات المؤسسية لن يعقبها فرض أي أعباء على المواطنين وأن الحكومة تتجه إلى التركيز على المشروعات وزيادة الاستثمارات ليعود بالنفع على المواطنين وزيادة عدد فرص العمل والقضاء على البطالة وتحسين مستوى المعيشة عن طريق مبادرة حياة كريمة وغيرها ، مشيدا بصعود الاقتصاد المصري للترتيب الثاني عربيا في القوة بعد السعودية وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي .

وأوضح سلام ، أن تشجيع الاستثمار وجذب الفرص الاستثمارية سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا ، موضحا أنه يمكن تحقيق معدلات نمو كبيرة عن طريق دمج الاقتصاد غير الرسمي وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد الرسمي عن طريق تذليل العقبات والمعوقات أمام جميع أنواع الاستثمار .

أشار سلام ، إلى أن المرحلة الثانية مطلوبة ومهمة لأنها تشمل إصلاحات تشريعية لتنمية موارد الدولة من مصادرها المتعددة ، لدفع عجلة الاقتصاد واستكمال الإصلاحات الهيكلية والقضاء على البيروقراطية وتشجيع دور القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للقضاء على البطالة بخلق فرص العمل ، موضحا أن مصر حاليا تعد مركزا دوليا لجذب العديد من الاستثمارات بفضل جهود القيادة السياسية .