بعد صراع مع المرض توفي الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، اليوم الجمعة، داخل مستشفى المعادي العسكري
وكتب عضو اتحاد الكتاب، الأمير أباظة عبر حسابه الرسمي بـ”فيسبوك”: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى، صديقي وأبي الثاني الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، والدفنة غدًا بعد صلاة الظهر من مسجد الحصري بـ6 أكتوبر.. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته”.
وصدر توجيه رئاسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير الرعاية الطبية الكاملة له إثر إصابته بأزمة صحية، وفق ما صرح به السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
ومن المقرر تشييع جثمان الفقيد غدًا السبت من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
ويرصد موقع “حواديت اون لاين” خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن الراحل حمدي الكنيسي.
يعتبر الكنيسى واحدًا من أبرز الإعلاميين، ومن أكثر الأصوات الجذابة في الإذاعة المصرية بداية من التسعينات في القرن الماضي، حيث ولد “الكنيسي” بقرية شبرا النملة إحدى قرى محافظة الغربية عام 1941.
وكان “الكنيسي” مشغولًا منذ صغره بالإذاعة وحبها منذ الصغر، ولكنه لم يدرس الإعلام والتحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، جامعة القاهرة عام 1961، وبعدها عمل الكنيسي كمدرس للغاة الإنجليزية قبل العمل الإعلامي.
ولم تذهب فكرة العمل الإعلامي عن آفاقه، فالتحق بالإذاعة المصرية عام 1963 كقارئ نشرة، وبعدها عمل كمراقب على البرامج الثقافية.
ومن أهم الجوائز التي حصل عليها «الكنيسي» درع التفوق تقديرًا لتطوعه كمراسل حربيًا للإذاعة أثناء حرب أكتوبر، وحصل أيضًا على وسام الجمهورية تقديرًا لأدائه كمستشار إعلامى لمصر في لندن ونيودلهى عام 1982، كما حصل على جائزة التفوق في الأداء عام 1985.
ومن أهم البرامج التي قدمها الكنيسي: « قصاقيص، يوميات مراسل حربي، المجلة الثقافية، صوت المعركة، تليفون وميكرفون و200 مليون».