fbpx

المعهد القومى للفلك يكشف حقيقة نهاية العالم بسبب تصادم الكواكب

8 أكتوبر 2020آخر تحديث :
كتب: محمد قلشه

انتشر على صحفات التواصل الاجتماعى انباء عن تصادم الكواكب ببعضها مما ينذر بكارثة كونية وهى نهاية العامل .

من جانبه كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور جاد القاضى، حقيقة نهاية العالم بسبب تصادم الكواكب، قائلًا إن هذه المقولات المنتشرة غير صحيحة وليس لها أى أساس علمى، لافتًا إلى أن عمر الكون حوالى 4500 مليار سنة وفقًا للدرسات العلمية
وقال القاضى أن الظواهر الشمسية تؤكد أن الشمس مازالت فى مرحلة منتصف العمر، مما يعنى أنان أمامنا نفس الفترة الماضية مشيرا إلى أن المعهد يحوى أكبر تلسكوب في إفريقيا والوطن العربي، لافتًا إلى أنه أنشئ فى عام 1902م وسمي باسم عالم فلك بريطانى اسمه رينولس، وتم تشغيله رسميًا فى عام 1909م
وأضاف القاضى أن احد أهم الاكتشافات الخاصة بهذا التيلسكوب هو رصده لمذنب هالى، وهو من التقط أوضه صورة للمذنب تم التقاطه من مرصد حلوان عن طريق التيلسكوب رينولس
وتابع القاضى أن التيلسكوب أول من رصد كوكب بلوتو فى عام 1930، كما أنه ساهم فى أعمال ودراسات فلكية كثيرة من أهمها الوصول لتصنيف المجرات، مؤكدًا أن التيلسكوب كانت المرآة الخاصة به حوالى 34 بوصة أى 2 متر
ونوه القاضى أن الهدوء الشمسي تسبب في ظهور شائعات مفادها أن العالم سيعيش حقبة جليدية، وهو كلام غير صحيح، مشيرًا إلى أن حدوث أي تغيير مغناطيسي طفيف في كوكب الأرض يؤثر على الرحلات الجوية وقد تجعل رحلة تتجه إلى لندن بدلًا من روما