fbpx

رئيس المنتدى الدولي لحوض النيل: الاعلام والمجتمع المدني الوسيلة الحقيقية لنجاح العمل المناخي

16 مايو 2022آخر تحديث :

رئيس المنتدى الدولي لحوض النيل: الاعلام والمجتمع المدني الوسيلة الحقيقية لنجاح العمل المناخي
صرحت الدكتورة فيردين نيرامانا رئيس المنتدى الدولي لحوض النيل بأن هناك حوالى 600 جمعية اهلية ومؤسسة فى العشرة دول  فى حوض نهر النيل تعمل فى عدة مجالات منها المياه والبيئة والزراعة  والتغيرات المناخية.
وأضافت نيرامانا، في كلمتها بمناسبة إطلاق مبادرة “بلدنا تستضيف قمة المناخ 27” خلال ورشة عمل “الاعلاميين المهتمين بالشأن البيئى فى مصر”  أن حدث اليوم يعطينا فرصة للحديث عن المستقبل، لنضع خريطة مستقبلية للتعاون معا استعدادا لقمة المناخ، مشيرة الى أن المبادرة داعمة لمنظمات المجتمع المدني التي لها اهمية كبيرة في التوعية بقضايا.
وطالبت مدير المنتدى الدولي لحوض النيل، بضرورة لفت النظر الى مشكلات ندرة المياه التي تؤثر على الحياة، ويدفع ثمنها العديد من الأسر الافريقية.
وقالت فيردين، أن المجتمعات الأفريقية، تفتقد للاتصال الجيد وصعوبة توفير المعلومات للمواطن العادي، وهنا يأتي دور الإعلام، فهو المفتاح لتحقيق تأثير حقيقي على الأرض سواء كان في أفريقيا أو دول حوض النيل..
مشدده على انه لابد من التركيز على المجتمعات المحلية ورجل الشارع العادى ولنبدأ بالاجيال الجديدة كنقطه انطلاق للعمل التطبيقي الفعلي في حياتهم اليومية،.
وأشارت، الى أن التواصل الجيد أحد التحديات الكبرى لمعالجة ومواجهة آثار التغيرات المناخية، مطالبة بطرح بدائل وحلول للمجتمع، لقد بات الان الوقت مناسب لعرض الحلول ووسائل المعالجة دون التوقف عند عرض المشكلة فقط..مطالبة، بالتنسيق والتعاون بين الاعلام والمجتمع المدني لتحقيق هذه الآلية، مع الحث على تطبيق الحلول، فالمجتمع المدني هو الوسيلة لتقييم مردود الرسائل الإعلامية للمواطن.
وتقدم فيردين رسالة للمانحين، تطالبهم بالاستثمار والدعم في الاعلام والمجتمع المدني لانهم الوسيلة الحقيقية لنجاح العمل المناخي، بدونهم نعمل في جزر منعزلة.. واختتمت كلمتها نحتاج ” للعمل اليوم وليس غدا.. نيل واحد ..عائلة واحدة” وهذا هو شعار المنتدى.
صرحت الدكتورة فيردين نيرامانا رئيس المنتدى الدولي لحوض النيل بأن هناك حوالى 600 جمعية اهلية ومؤسسة فى العشرة دول  فى حوض نهر النيل تعمل فى عدة مجالات منها المياه والبيئة والزراعة  والتغيرات المناخية، مشيرة الى أن العالم مفتقد للاتصال الجيد وتوصيل المعلومات للناس، مشددة باننا نحتاج الى العمل اليوم وليس غدا ، قائلة:” نحن كدول حوض النيل نيل واحد وعائلة واحدة”
واوضحت بأن المنظمين بورشة عمل “بلدنا تستضيف قمه المناخ الـ27” مهتموبن بتاثيرات التغيرات المناخية على افريقيا ودورالاعلام  والمجتمع المدنى ، مشيرة الى تاثيرات التغيرات المناخية الضارة والتى تتمثب في ندرة الامطار والجفاف وتاثيره على الامن المائي والزراعة الى جانب الكوارث الطبييعة مثل الفيضانات والتى تهدد بحياه الناس في افريقيا، مشددة باننا نفتقد الاتصال الفعال، قائلة:” انه اذا كنا نريد بان نشارك في العمل المناخي فلابد من التواصل الجيد، لافته الى ان التواصل يعد احد التحديات الكبرى بقضية التغيرات المناخية 
واوضحت الى انه معظم التواصل يركز فقط على تاثير التغيرات المناخية ولكن لابد من تحقيق المزيد من العمل مع المجتمع وكيفية القيام بدور فاعل في العمل المناخي من خلال طرح الحلول في ماهو دور الاعلام ولمجتمع المدنى في قضية التغيرات المناخية والعمل المناخي، حيث لابد من تعاون الاعلام والمجتمع المدنى للتوعية ونشر الحلول والبدائل لمواجهه التغيرات المناخية 
واكدت بانه يستطيع الاعلام بان يعمل دور كبير في نشر الرسائل الخاصة بالمناخ على اوسع نطاق، وكذلك الحث على تطبيق حلول لمشكلات المناخ، مشددا انه على المجتمع المدنى بأن يتاكد في ان الرسائل التى نرسلها للمواطنين تصل اليهم بصورة جيدة ، قائلة:” نحن نعمل على دعم العمل المناخس والوصول الى رجل الشارع العادى من ال تغيير السلوك من اجل المناخ
منوهه الى انه على الاعلام العمل على تحقيق المزيد من التواصل الفعال مع الافراد والمجتمعات، وعلى المجتمع المدنى بأن يتحقق بوصول المعلومات والمعرفة الكافية بالتغبرات المناخية وتقلبات الطقس، 
مشدده على انه لابد من التركيز على المجتمعات المحلية ورجل الشارع العادى ولنبدأ بالاجيال الجديدة كنقطه انطلاق للعمل التطبيقي الفعلي في حياتهم اليومية، وانه على المانحيين الدفع بمزيد من الاستثمارات في مجال الاعلام والاتصال ودعم المجتمع المدنى ، ووضع السياسات بما يخدم المجتمع المحلي ويطور عمل الاستراتيجيات الخاصة بالعمل المناخي ، قائلة:” اننا نحتاج الى العمل اليوم وليس الغد، نيل واحد…عائلة واحدة”

المصدر كتبت: هند سعيد