أسرار جديدة في ملف الطلاب الوافدين .. جامعة القاهرة تكشف التفاصيل!

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر، والوفد المرافق له، في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، والاطمئنان على أوضاع الطلاب الأردنيين الدارسين بالجامعة.
وشهد اللقاء حضور عدد من قيادات الجامعة، من بينهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان.
وأكد الدكتور عبد الصادق، خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والأردن، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية. كما شدد على أن جامعة القاهرة تضع جميع إمكاناتها في خدمة الطلاب الوافدين، وخاصة الطلاب الأردنيين، وتحرص على تقديم بيئة تعليمية داعمة تضمن لهم تجربة أكاديمية متميزة تجمع بين التفوق العلمي والانفتاح الثقافي.
وقال رئيس الجامعة إن الطلاب الوافدين يمثلون جزءًا أصيلًا من نسيج جامعة القاهرة، ويُعدّون سفراء لها في أوطانهم، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتوفير كافة أوجه الرعاية داخل الكليات والمدن الجامعية، وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الطلابية والفعاليات الجامعية.
من جانبه، أعرب السفير أمجد العضايلة عن تقديره لجامعة القاهرة، واصفًا إياها بالمؤسسة العريقة ذات السمعة الأكاديمية العالمية، مشيرًا إلى أن أكثر من 1100 طالب أردني يدرسون بها ويتلقون رعاية كاملة من إدارتها. كما أشاد بالعلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والأردني، وبالجهود التي تبذلها الجامعة لتذليل العقبات أمام الطلاب الوافدين.
وخلال اللقاء، استعرض السفير الأردني النظام التعليمي في المملكة الأردنية، فيما قدّم الدكتور عبد الصادق شرحًا حول جامعة القاهرة الأهلية، ونُظم الدراسة بها، وشروط القبول والمصروفات الدراسية، مؤكدًا حرص الجامعة على استمرار التعاون مع الجانب الأردني بما يحقق مصلحة الطلاب.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الدروع التذكارية والتقاط الصور، في تأكيد رمزي على قوة العلاقات بين جامعة القاهرة والسفارة الأردنية.