في إنجاز غير مسبوق، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن انضمام اللجنة المؤسسية لمراجعة البحوث الطبية بكلية طب قصر العيني إلى اللجنة العليا لأخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء، مما يعكس التزام الجامعة والمستشفى الجامعي بالمعايير الأخلاقية والعلمية في مجالات البحث الطبي.
د. محمد سامي عبد الصادق: خطوة تعكس التزام كلية طب قصر العيني بالأخلاقيات العلمية
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن انضمام اللجنة إلى اللجنة العليا لأخلاقيات البحوث يمثل شهادة جديدة على المستوى الرفيع الذي تتمتع به كلية طب قصر العيني في الالتزام بالمعايير الأخلاقية والعلمية في البحوث الطبية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تدعم مكانة الجامعة كمنارة علمية رائدة في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية جامعة القاهرة الاستراتيجية التي تركز على تعزيز البحث العلمي ودعمه لتحقيق تقدم القطاع الصحي في مصر.
رئيس جامعة القاهرة: خطوة تاريخية تعكس تميز لجنة المراجعة
وأضاف رئيس الجامعة أن هذه هي أول لجنة من نوعها يتم تسجيلها في اللجنة العليا لأخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء، وهو ما يعد اعترافًا رسميًا بتميز اللجنة في مجال مراجعة الأبحاث الطبية، سواء الممولة أو الدولية، التي تُجرى داخل كلية طب قصر العيني. وأكد أن هذه المسؤولية تساهم في ضمان توافق الأبحاث مع المعايير الأخلاقية وتدعم تطوير الأبحاث العلمية في الكلية.
د. حسام صلاح: خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العلمي الدولي
من جانبه، أفاد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن انضمام اللجنة إلى اللجنة العليا لأخلاقيات البحوث يمثل فتحًا جديدًا في آفاق التعاون العلمي على أعلى المستويات. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة الكلية ويضعها في مصاف المؤسسات البحثية العالمية، مشددًا على أن البحث العلمي يعد أولوية رئيسية لطب قصر العيني في سعيها لتقديم مشروعات علمية تخدم الدولة وتدعم تطلعاتها في تطوير القطاع الصحي.
د. ماهر فوزي: انضمامنا للجنة العليا يمثل علامة فارقة في مسيرة الكلية
بدوره، أشار الدكتور ماهر فوزي، رئيس اللجنة المؤسسية لمراجعة البحوث الطبية بكلية طب قصر العيني، إلى أن هذا الإنجاز يمثل نقطة فارقة في تاريخ الكلية، مؤكداً أن اللجنة تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الأبحاث وتنظيمها بما يتماشى مع المعايير الدولية. وأضاف أن انضمام اللجنة إلى اللجنة العليا يعكس الريادة المؤسسية لكلية طب قصر العيني ويسهم في تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على الصعيدين المحلي والدولي.
خلاصة:
هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تاريخ كلية طب قصر العيني، وفتحًا جديدًا نحو تعزيز التعاون البحثي مع مؤسسات محلية ودولية، بما يسهم في تحسين جودة البحوث الطبية والمساهمة في تطوير النظام الصحي المصري.
