fbpx

بداية جديدة.. وزارتي العمل والتعليم تُطلقان برنامجًا لتأهيل الشباب لمهن المستقبل

18 ديسمبر 2024آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

بداية جديدة.. وزارتي العمل والتعليم تُطلقان برنامجًا لتأهيل الشباب لمهن المستقبل
أعلن محمد جبران، وزير العمل، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، بدء تنفيذ بروتوكول التعاون المشترك الموقع بين الوزارتين في سبتمبر 2024، بهدف ربط مخرجات التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل. يشمل البروتوكول مشاركة الوزارتين في تشغيل وإدارة مراكز التدريب الثابتة التابعة لوزارة العمل بجميع المحافظات، مما يسهم في زيادة أعداد المتدربين من طلاب المدارس الصناعية والخريجين الجدد، إضافة إلى توفير فرص تدريب خلال فترات الدراسة والإجازات الصيفية.
وفي هذا السياق، بدأت محافظة قنا بتطبيق المرحلة الأولى من البرنامج، حيث انخرط طلاب المدارس الصناعية في دورات تدريبية على مهن مثل الكهرباء، السباكة، الخياطة، والتطريز، بالتنسيق بين مديريتي العمل والتربية والتعليم. كما يجري الإعداد لتنفيذ البروتوكول في باقي المحافظات.

جبران: تحقيق حلم ربط التدريب بسوق العمل
أكد الوزير محمد جبران أن وزارة العمل تمتلك منظومة تدريب متكاملة تشمل مراكز تدريب ثابتة تقدم خدماتها مجانًا، خصوصًا في إطار مبادرات “حياة كريمة” و”بداية جديدة لبناء الإنسان”. وصرح جبران: “ربط التدريب باحتياجات سوق العمل كان حلمًا يتحقق الآن بفضل التكامل بين الوزارتين لتحقيق عمالة مدربة تلبي متطلبات السوق، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي”. وأضاف أن البروتوكول يركز على الاستفادة من الإمكانات المتاحة في الوزارتين، بما في ذلك المراكز والمدارس المهنية والمناهج المتطورة، لتعزيز منظومة التدريب بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة.

عبد اللطيف: دعم التعليم الفني والتكنولوجي لتأهيل الشباب لمهن المستقبل
من جهته، شدد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على أهمية تنفيذ البروتوكول ضمن رؤية الدولة لتطوير التعليم الفني وتعزيز قدرات الشباب بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. وأشار إلى أن الوزارة تسعى لإضافة أكثر من 30 مدرسة فنية جديدة، مؤكداً أن التعليم الفني يمثل أولوية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن تطويره يعد أحد المحاور الأساسية لتحقيق رؤية الدولة في تأهيل جيل يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتجددة.

يأتي هذا التعاون كخطوة نوعية لدعم التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، مما يفتح آفاقًا جديدة للشباب ويعزز من قدراتهم بما يخدم خطط التنمية الوطنية.