تغيّر في خريطة النشر الأكاديمي .. اسم مصري جديد بين الكبار

في إنجاز دولي جديد يعزز مكانة البحث العلمي في مصر، حققت مجلة جامعة القاهرة لعلوم الأبحاث التطبيقية (JAR) تقدمًا غير مسبوق بحصولها على المركز السادس عالميًا بين أكثر من 73 مجلة علمية مرموقة في فئة المجلات متعددة التخصصات، وفق مؤشرات التصنيف الدولية، بعدما ارتفعت من المركز الثامن محققة قفزة بنسبة 25%.
وقال الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن هذا التقدم الكبير يعكس تفوق JAR على العديد من المجلات العريقة، مؤكدًا أنها باتت أعلى مجلة علمية في إفريقيا والشرق الأوسط، ومنضمة إلى قائمة المجلات المصنفة ضمن الربع الأول (Q1) على مستوى العالم، بجوار أعرق الدوريات الدولية.
وأضاف عبدالصادق أن المجلة تُعد من أبرز إصدارات الجامعات المصرية، وتُدرج ضمن قواعد البيانات العالمية الأرفع مثل Scopus، وScimago، وClarivate. كما تشهد المجلة نموًا سنويًا ملحوظًا في عدد الأبحاث المنشورة والاستشهادات العلمية، ما يدل على جودة ما تنشره من دراسات ومكانتها المتقدمة في الأوساط الأكاديمية العالمية.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم مجلاتها العلمية، وعلى رأسها JAR، التي تمثل نافذة رئيسية لنشر أبحاث أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات، بما يسهم في تعزيز تصنيف الجامعة عالميًا ودعم البحث العلمي وفق رؤية استراتيجية متكاملة.
من جانبه، أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن مجلة JAR هي دورية علمية محكمة تصدر باللغة الإنجليزية، وتُعنى بنشر الأبحاث الأصلية والمراجعات المتخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، مثل: الطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والزراعة.
وأشار السعيد إلى أن المجلة صدرت لأول مرة عام 2010 بالتعاون مع الناشر الدولي Elsevier، وتمكنت خلال السنوات الأخيرة من تحقيق نجاحات ملحوظة بفضل السياسات العلمية التي تتبناها الجامعة، ودعمها المستمر للأبحاث ذات الجودة العالية، وتهيئة بيئة محفزة للباحثين.
ويترأس تحرير المجلة الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، بينما يشغل الدكتور محمد علي فرج منصب مدير التحرير، ويعمل بالمجلة فريق من نخبة العلماء والمراجعين الدوليين ذوي الكفاءة والخبرة.
واختتم نائب رئيس الجامعة تصريحه بالتأكيد على أن ما حققته مجلة JAR يمثل شهادة واضحة على نجاح استراتيجية جامعة القاهرة في تعزيز النشر الأكاديمي والبحث العلمي، وترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.