شراكة جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية تكشف عن مشاريع علمية غير مرئية تسعى لتغيير العالم

في إطار تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى، استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن التعاون مع الجامعة الفرنسية يهدف إلى تحقيق التكامل مع المؤسسات الصناعية، بالإضافة إلى تطوير برامج دراسية تتماشى مع احتياجات سوق العمل، ومنح درجات علمية مشتركة أو مزدوجة مع الجامعات الفرنسية.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن التزام جامعة القاهرة بإطلاق مشاريع بحثية مشتركة في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، مشدداً على أهمية هذه التعاونات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما عبر الدكتور محمد رشدي عن رغبة الجامعة الفرنسية في تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية مع جامعة القاهرة، مشيراً إلى إمكانية تشكيل شراكات ثلاثية تضم جامعات فرنسية. وأضاف أن الجامعة الفرنسية تركز على البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات سوق العمل، وتطمح إلى إقامة علاقات قوية مع الجامعات المصرية، خاصة جامعة القاهرة.
وفي ختام الزيارة، تفقد رئيس الجامعة الفرنسية والوفد المرافق له المبنى الرئيسي لجامعة القاهرة وقاعة الاحتفالات الكبرى، حيث تم التقاط صور تذكارية.