هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين جودة حياتنا؟ مؤتمر جامعة القاهرة يجيب!

تنطلق غدًا الأربعاء، الموافق 17 يوليو، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرين الذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، تحت عنوان: “العلاج الطبيعي وجودة الحياة: الذكاء الاصطناعي والاستدامة الصحية”، ويستمر لمدة يومين بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل مصر وخارجها في مجالات العلاج الطبيعي، الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الرعاية الصحية.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتورة أمل يوسف، عميد كلية العلاج الطبيعي، ويهدف إلى مناقشة أحدث التطورات في دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في ممارسة مهنة العلاج الطبيعي، بما يعزز من جودة الحياة ويحقق الاستدامة الصحية، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتعزيز التوجهات الحديثة في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أنه يسلط الضوء على مستجدات استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات العلاجية، وتطوير أدوات وأساليب التقييم والعلاج، إلى جانب تعزيز التكامل بين برامج العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية لمختلف الإصابات والجراحات.
وأضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر يُعد منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات بين الأخصائيين والباحثين محليًا ودوليًا، مؤكدًا التزام الجامعة بربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، ودعم الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق جودة الحياة والاستدامة الصحية.
من جانبها، أكدت الدكتورة أمل يوسف، عميد الكلية، أن المؤتمر تم اعتماده من قبل المجلس الصحي المصري، بعدد 18 نقطة تعليم طبي مستمر، تُحتسب ضمن متطلبات تجديد مزاولة مهنة العلاج الطبيعي، مشيرة إلى أن بنك المعرفة المصري يصدر سنويًا مجلة علمية محكمة تتضمن أبرز أبحاث المؤتمر.
وأوضحت أن المؤتمر يناقش محاور علمية متعددة، من بينها: استخدام الذكاء الاصطناعي في التقييم والعلاج بمختلف تخصصات العلاج الطبيعي، والتكامل بين التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، إلى جانب أحدث طرق تقييم وعلاج اضطرابات الجهاز العضلي الحركي، ودور العلاج الطبيعي في التعامل مع اضطرابات الجلد والحروق، والاضطرابات المرتبطة بجراحات الوجه والفكين، وكذلك دعم صحة المرأة من خلال تدخلات علاجية حديثة.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة في مواكبة المستجدات العالمية، وتطوير الأداء المهني والعلمي لأخصائي العلاج الطبيعي، بما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.