تجارة القاهرة تحتفل بعرس العلم .. دفعة 2025 تكتب بداية مجد جديد

شهدت كلية التجارة بجامعة القاهرة، مساء أمس، احتفالًا مهيبًا بتخريج دفعة 2025 من مرحلة البكالوريوس بجميع برامجها (برنامج جورجيا – البرنامج باللغة الإنجليزية – البرنامج باللغة العربية)، بإجمالي 1604 خريج وخريجة، إلى جانب دفعة الدراسات العليا، وذلك بمقر الكلية بمدينة الشيخ زايد، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة.
حضر الحفل كل من الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لبنى فريد عميد كلية التجارة، والدكتورة أميرة فؤاد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد الزمر أستاذ المحاسبة ومدير مركز البحوث والدراسات التجارية، والدكتور محمود السيد رئيس قسم التأمين والعلوم الاكتوارية، والدكتورة ولاء ربيع عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ونائب رئيس وحدة التنمية الاقتصادية المركزي، والدكتورة عبير عبد الرحمن أمين عام الكلية، بجانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين.
فعاليات الحفل
بدأ الاحتفال بالتقاط الصورة التذكارية للخريجين، تلاه السلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم أُلقيت كلمة ممثلي الخريجين، أعقبها كلمات قيادات الكلية والجامعة، قبل أن تُختتم الفعاليات بتكريم الخريجين وتقديم فقرات فنية احتفالية.
رسائل قيادات الجامعة
أعرب الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال، مؤكدًا أن تخرج الطلاب يمثل ثمرة جهد وكفاح استمر لسنوات طويلة، وانطلاقة جديدة نحو مستقبل عملي ومهني متميز، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة حريصة على إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي بما يمتلكه من معارف ومهارات.
من جانبها، أكدت الدكتورة لبنى فريد عميد كلية التجارة، أن الكلية تفخر بخريجيها الذين يشكلون أجيالًا جديدة من الطاقات الواعدة في مجالات الاقتصاد والإدارة والمحاسبة، مشيرة إلى أن يوم التخرج يمثل مناسبة استثنائية تعكس جهود الطلاب وإصرارهم، وداعية الخريجين إلى مواصلة التعلم والتطوير والتمسك بالقيم التي غرستها الكلية ليكونوا خير سفراء لجامعة القاهرة.
كما شددت الدكتورة أميرة فؤاد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أن أبواب الكلية ستظل مفتوحة أمام خريجيها لمواصلة التعلم والتدريب وتنمية مهاراتهم، موجهة الشكر لأعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين أسهموا في تهيئة بيئة تعليمية متميزة، ولأولياء الأمور الذين قدموا كل الدعم والصبر لأبنائهم خلال سنوات الدراسة.