fbpx

القصة الكاملة لمقتل الطفلة “فجر” بالطالبية : عشيق الأم يروى تفاصيل جريمته .. منها اغتصاب وتقطيع وإذابة للجسد فى “البوتاس”

29 يونيو 2020آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

دائما وأبدا الأطفال هم الضحية ويدفعون ثمن أخطاء الغير فنحن امام جريمة تدمى القلوب من الحزن الأم تلهث وراء شهواتها ونجلتها تدفع الثمن حياتها

البداية عندما تلقى الرائد أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، بلاغا من سيدة، مقيمة بشارع العروبة بالطالبية بتغيب نجلتها “فجر.أسامة”، تبلغ من العمر 12 سنة، في ظروف غامضة.

على الفور شكل اللواء محمود السبيلي مدير الادارة العامة للمباحث فريق بحث والذى أشرف عليه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، لكشف ملابسات الجريمة ، تبين أن والدتها على علاقة غير شرعية بعامل “سباك”، وقررت والدة الطفلة إنهاء تلك العلاقة الغير شرعية، وهذا ما رفضه عشيقها، فقرر خطف نجلتها وقتلها.

وأكدت تحريات ضباط المباحث بالجيزة، وجود علاقة غير شرعية بين الأم وسباك.

واضافت تحريات المباحث أن الأم قررت إنهاء تلك العلاقة الغير شرعية، وهذا ما رفضه عشيقها، حيث قرر خطف ابنتها وقتلها.

وتابعت التحريات أن العشيق خطف الطفلة بشقته بمنطقة المعتمدية، ببولاق الدكرور، وقتلها ثم وضع جثتها داخل خزان مياه، ووضع عليها مادة كاوية “بوتاس”، لإخفاء معالمها، لسهولة التخلص منها.

وبانتقال القوة الامنية إلى شقة القاتل بمنطقة المعتمدية، برئاسة المقدم مصطفي كمال وكيل فرقة غرب الجيزة، والرائد أحمد عصام رئيس مباحث القسم، والقوة المرافقة لهما، عثر على بقايا جثة الطفلة ملقاة داخل خزان مياه، وفي حالة تحلل تام.

وتمكنت القوة الأمنية من القبض على القاتل، واقتياده إلى ديوان قسم شرطة الطالبية، وبمواجهته أقر خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وأخطر اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.

وأمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة بحبس سباك وعامل 4 ايام علي ذمة التحقيقات في اتهامهما بقتل طفلة بعد اغتصابها واذابة جثتها في مادة كاوية “بوتاس” لرغبة المتهم الاول في الانتقام من والدتها لإنهائها علاقتهما غير الشرعية.

وجهت النيابة بإشراف المستشار يحيي الزارع المحامي العام الاول لنيابات جنوب الجيزة الكلية للمتهمين تهمة القتل العمد والخطف والاغتصاب، وطلبت النيابة تحليل بقايا عظمية عثر عليها في البرميل الذي ارشد عنه المتهم بعدما قام بإذابة جثة الطفلة داخله وكلفت الطب الشرعي بسحب عينة منها لمقارنتها بعينات من الحامض النووي DNA من أسرة الطفلة القتيلة.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها معهما النيابة، أن المتهم الرئيسي والذي يعمل سباكا أنه تعرف على ربة منزل منذ شهور وقد تطور الأمر بينهم إلى علاقة غير شرعية رغم أنها متزوجة ولديها أطفال، الإ أن ذلك لم يمنع تعدد لقاءاتهم معا، الأمر الذي تسبب في بداية نشوب مشكلات بين ربة المنزل وزوجها، مما جعلها تفكر في الانفصال عن المتهم وقررت إنهاء تلك العلاقة وقد أخبرته بذلك، رفض الأمر ولكنها أصرت على قرارها، مما جعله يفكر في طريقة ينتقم بها من عشيقته فقرر قتل ابنتها المدعوة ” فجر أسامه” البالغة من العمر 12 عاما.

وأضافت التحقيقات” أنه يوم الواقعة اتصل بعشيقته وأخبرها أنه أحضر لها هاتفا جديدا كعربون تصالح بينهما، وطلب منها أن ترسل له ابنتها لتأخذ الهاتف، وبالفعل طلبت الأم من المجني عليها الذهاب لجلب بعض مستلزمات للمنزل والمرور على المتهم وأخذ الهاتف منه.

وعلى الفور خرجت الطفلة وبمجرد وصولها إلى المكان المتفق عليه خطفها المتهم الرئيسي “العشيق” بمساعدة صديقه، وتوجهوا نحو مخزن مهجور بمنطقة فيصل، وبمجرد وصولهم قتل المتهم الطفلة، ومن ثم تقطيع جسدها ووضعه داخل برميل بداخله مادية كاوية “بوتاس” وأشعل النار تحته حتى يتمكن من إخفاء معالم الجثة واعتقد بذلك أنه تخلص منها.