fbpx

قاتل زوجته بالهرم: يكشف اسباب ارتكاب جريمته أمام النيابة .. منها كورونا هى السبب .. قطعتها وفرمت جزء منها ورميته فى النيل

27 أغسطس 2020آخر تحديث :
كتب: محمد نجيب

تفاصيل جديده كشف عنها الجزار المتهم بذبح زوجته وتقطيعها إلى أشلاء فى الهرم خلال التحقيقات معه.

وأكد المتهم أنه قرر قتل زوجته بعد مكالمة تليفونية معها، قالت له خلالها “تيجي البيت تطلقني”. مشيراً أن الخلافات بدأت بينهما منذ فترة عقب جائحة فيروس كورونا، وجلوسه بالمنزل فترة طويلة، “كنا نتشاجر بدون سبب”، موضحاً إلى أن فوجئ بزوجته تنفر منه ومن العلاقة الزوجية بينهما، ودائمًا ما كانت تطلب الطلاق.

وقال المتهم فى اعترافاته أنه “قبل الجريمة بـ6 أيام تقريبًا هددتها بالقتل عندما طلبت الطلاق: “لو طلبتي الطلاق هدبحك زي البقرة”، موضحًا أنه كان على خلاف معها قبل الحادث، وأنها أخبرت أسرتها بتفاصيل هذا الخلاف مضيفاً أنه يوم الجريمة كنت أجلس في محل الجزارة بمنطقة الدقي، ثم وردت إلىّ فكرة ذبح وتقطيع جسد زوجتي، ثم ذهبت الى جاري يمتلك محلًا واشتريت منه عدة أكياس، وأخذت معي فى البيت الساطور وسكينة مخصصه لقطع اللحمة، وتوجهت إلى البيت، وعقب دخولي فوجئت بها تطلب الطلاق، فتعديت عليها بالضرب، ثم ذبحتها، وفصلت رأسها عن جسدها

وتابع المتهم “قطعتها بالساطور 4 أجزاء، وحملت أجزاءً معي إلى محل الجزارة، وقمت بفرمه وإلقائه فى النيل وللكلاب، أما الأجزاء الأخرى فتركتها في الشقة بالثلاجة، ثم ألقيت بقايا جسدها في النيل والطريق الصحراوي، وبعدها اختبأت فى شقة بمنطقة الجزارين في الوراق”، مشيرًا إلى أنه كان ينوي فرم جسدها بالكامل على فترات لإخفاء الجثة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن خلافات زوجية بين الأخيرة وزوجها كانت هي السببَ وراء الجريمة، حيث استولى الزوج المتهم على أدوات للجزارة من محل الجزارة الذي يعمل به، واشترى الأكياس التي حوت أشلاء المجني عليها من حانوت مجاور، والتقطت كاميرات المراقبة بمحل الجزارة حيازته للأكياس المذكورة، والتي بَدَت ممتلئةً في أحد مشاهدها.

وأمرت النيابة العامة بضبط المتهم، والذي أقرَّ بارتكابه الواقعة إثر مشادَّة بينه وبين المجني عليها طلبت خلالها تطليقها، وأرشد النيابة العامة عن الأسلحة البيضاء التي استخدمها في ارتكاب جريمته بمسرح الحادث.

وبناء على ذلك، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، واستعجال إرفاق التقارير الفنية بالأوراق، وانتداب مصلحة الطب الشرعي لفحص السلاحَيْن المضبوطين بإرشاد المتهم؛ لبيان مدى إمكانية استخدامهما في الجريمة على نحو ما أقرَّ به المتهم، ومدى وجود أيَّة آثار مادية أو دموية خاصَّة بالمجني عليها، وكذا فحص خُصيلات شعر ضبطت مع المتهم بيانًا لمدى حملها الحمضَ النوويَّ للمجني عليها.