fbpx

بعد زيادة عدد وفيات كورونا للمعزولين فى المنازل .. عودة إطلاق مبادرة “100 مليون صحة” مرة أخرى

9 يناير 2021آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

بعد زيادة عدد وفيات كورونا للمعزولين فى المنازل .. عودة إطلاق مبادرة "100 مليون صحة" مرة أخرى
قامت وزارة الصحة بإطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا، تحت شعار “100 مليون صحة”، وتأتى الحملة بعد ان تخطت حالات الإصابة بالفيروس 1000 حالة، وفق بيان وزارة الصحة، الجمعة، الماضى كما سجلت الوزارة 56 حالة وفاة من المصابين بالوباء
ويقول الدكتور جلال الشيشيني معاون وزيرة الصحة والمسئول عن المبادرة، أنه تمت ملاحظة أن العديد من المعزولين منزلياً كانوا يذهبون للمستشفيات بحالات متأخرة بعد تدهور حالتهم، وكان يمكن إنقاذهم بسهولة إذا كانت الحالة قد تمت متابعتها قبل ساعات، كما أن كثيرين من المصابين المعزولين منزلياً كانوا يبقون من دون متابعة طبية، لذلك فكرت الوزارة في آلية تضمن التدخل السريع لإنقاذ المريض داخل منزله، من خلال متابعة الأعراض وقياس نسبة الأكسجين باعتباره المقياس الأكثر دقة لمعرفة مدى تدهور الحالة
ويؤكد الشيشينى أن عدم إطلاق المبادرة منذ بداية ظهور كورونا يرجع إلى أنه في بداية الجائحة كان الوضع جديداً على السلطات الصحية والمواطنين في مصر، مثل باقي دول العالم، ولم تكن هناك خبرة كافية عن طرق العلاج وأساليب التعامل مع المصابين، ومع تزايد الإصابات وبدء الموجة الثانية، أدركت السلطات الصحية أن العزل المنزلي من أكثر الوسائل فعالية في تخفيف العبء عن النظام الصحي، موضحاً أنه في بداية الجائحة كان يُعزل كل المصابين في المستشفيات مهما كانت حالته، لكن مع زيادة الإصابات أصبحت المستشفيات لا تتحمل الأعداد الكبيرة من المصابين ويُعزل أصحاب الأعراض المتوسطة والخفيفة في منازلهم، على ألا تزيد سن المصاب بالفيروس على 60 عاماً، ولا تكون المصابة حاملاً، وغيرهما من الشروط التي وضعتها اللجنة العلمية المصرية لمواجهة كورونا
وتقدم المبادرة للمستفيدين العلاج وفق البروتوكول العلاجي إذا لم يكن قد صُرف له من قبل، وقياس الحرارة وتوفير جهاز لقياس نسبة الأكسجين في الدم، إلى جانب متابعة الحالات عبر الهاتف، إذ يتم الاتصال بذوي الأعراض البسيطة أربع مرات خلال فترة العزل، أما ذوو الأعراض المتوسطة فيُتصل بهم أربع مرات يومياً، للتأكد من أن نسبة الأكسجين ليست أقل من 92 التي تعد مؤشر الخطورة، مؤكداً أن جهاز قياس الأكسجين الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت الحالة ستتعرض لمضاعفات خلال ساعات، قد تؤدي للوفاة، وأوضح أنه عند انخفاض الأكسجين لمستوى الخطر تُخطر غرفة العمليات في المحافظة محل إقامة المريض، ليُنقل إلى أقرب مستشفى