fbpx

عاجل لوزيرة الصحة: ندق ناقوس الخطر .. أزمة طاحنه فى مستشفيات الفرز والعزل والضحية هو المريض

30 يونيو 2020آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

مما لاشك فيه أن الجيش الأبيض يقوم بملحمة وطنية رائعة لا تقل بطولة وضراوة عن بطولات الجيش الذى يحمل السلاح أمام العدو الغادر فقد سطر الجيش الأبيض فى سجل تاريخه بأحرف من نور تضحياته من خلال وفاة العديد من طاقمه فى ظل مواجهة جائحة كورونا دون توقف عن العمل كل هذا شئ جميل جدا لكن المشكلة تكمن فى النقاط التالية :

فقد ورد إلى بريد “حواديت أون لاين” عدة شكاوى من بعض الأطباء والتمريض العاملين بمستشفيات العزل المخصصة لعلاج المصابين بـ«كورونا»، بامتناع الجهات المختصة عن صرف المستحقات المالية التي تم التعهد بصرفها لهم

فى حين ان الأطباء يعملون لصالح الوطن دون النظر للاعتبارات المادية، إلا أننا لا نستطيع أن نغفل أن لكل منهم التزامات مادية نحو نفسه وأسرته عليهم الوفاء بها خاصة في ظل تفرغهم التام للعمل بهذه المستشفيات طوال فترة العمل التي يليها أيضا فترة حجر إجباري لهم».

فى حين أن  تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت واضحة وصريحة وهى بضرورة صرف مكافآت استثنائية لأعضاء الفريق الطبي العاملين بمستشفيات العزل، وما يمثل تشجيعا معنويا لهم، إلا أن المسئولين بوزارة الصحة لم يقوموا بالتنفيذ حتى الان ولا احد يعرف ما هو السبب

فقد اصيب الاطباء والتمريض العاملين بمستشفيات العزل بحالة من الاحباط بعد ما وجدوا أن كل ما تم من وعود لهم لا اساس له من الصحة حتى ابسط حقوقهم فى الكشف عليهم لايستطيعون ان يأخذونها كيف لا احد يعلم

وأكد الاطباء ان جميع مستشفيات الفرز لا يوجد بها ممرات أمنه مما يجعلهم اكثر عرضه للاصابة بالفيروس

ورغم كل ذلك لم يعترض الاطباء بل يعملون بكل تفانى وجد فى العمل لكنهم فوجئوا بعدم صرف اى حقوق مادية لهم حتى الان مما جعل الطاقم الطبى والتمريض ينقطعون عن العمل ومن حقهم ان يفعلوا ذلك فهم اصحاب اسر ولديهم التزمات واعباء مالية من يقوم بسدادها عنهم وهم اكثر عرضة للاصابة بالمرض ونقل العدوى إلى ذويهم وفى النهاية من الضحية الذى سوف يقوم بدفع الفاتورة المريض البسيط هو من يحاسب ويدفع ماذا؟ حياته ثمنا للروتين

انقذوا مرضى كورونا من الموت واصرفوا للاطباء والتمريض والاداريين والعمال بمستشفيات العزل حقوقهم