مفاجأة في الجيزة: مشروع مخفي يكشف أسرارًا جديدة!

التقى المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بوفد من وزارة البيئة لمناقشة آليات تطبيق مشروع إدارة وتشغيل منظومة المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات بالمحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن الهدف من المشروع هو تحسين منظومة النظافة في الجيزة وتعظيم الاستفادة من عملية إعادة تدوير المخلفات، بالإضافة إلى الحد من الأضرار الناتجة عن أساليب التخلص التقليدية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحماية البيئة.
وأضاف المحافظ أن المشروع يتضمن تطوير العمل في مدفن شبرامنت الصحي من خلال تحويل خلايا الدفن إلى نظام الدفن الصحي، وتعزيز الاستفادة من منظومة المخلفات عبر التوسع في إعادة التدوير واتباع أساليب حديثة لإنتاج مواد صديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الاعتماد على البدائل الكيميائية وتوليد عوائد استثمارية للمحافظة.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى إعادة تدوير 80% من المخلفات، مما سيساعد على تقليل التلوث وتحسين جودة البيئة، بالإضافة إلى توفير 500 فرصة عمل جديدة للشباب. كما ستسهم هذه الإجراءات في ضمان تشغيل المدفن وفقًا للاشتراطات، مما يطيل العمر الافتراضي للمدفن الصحي بشبرامنت.
كما أعلن المحافظ عن بدء شركة الإنتاج الحربي في تنفيذ مشروع تدوير المخلفات الصلبة في نطاق المحافظة.
وفي إطار المناقشات، بحث المحافظ مع الوفد تطبيق منظومة الجمع السكني في أحياء المحافظة، مؤكدًا على الدور المهم لهذه الخطوة في القضاء على ظاهرة النباشين ومنع انتشار الحيوانات الضالة.
من جانبهم، استعرض مسؤولو وزارة البيئة خطة العمل المقترحة للمشروع، والتي تشمل إدارة المخلفات الصلبة والتخلص الآمن منها، زراعة المقالب، إنتاج الوقود الحيوي، وتدوير مخلفات البناء والهدم لإنتاج سماد عضوي بديل للسماد الكيماوي. كما تناولت الخطة تدوير المخلفات الزراعية، التي يصل حجمها الوارد إلى المقلب إلى 8000 طن يوميًا.
واستمع المحافظ إلى شرح حول خطة عمل الشركة بالمقلب، التي ستشمل استقبال الناتج اليومي، تصنيف المخلفات، تفريغها في خلايا الدفن، وتنفيذ عمليات الدفن والتغطية والإغلاق، بالإضافة إلى التخلص من سائل الترشيح وأعمال الصيانة والرقابة على جودة الأعمال لضمان الالتزام بقانون المخلفات ولائحته التنفيذية.
كما تم التوافق على عقد اجتماع تنسيقي مع ممثلي وزارة السياحة والآثار لمناقشة الحلول المناسبة لنقل محرقة المخلفات الطبية من شبرامنت حفاظًا على المظهر الحضاري، خاصة في ظل وجود العديد من المقاصد السياحية الهامة في محيط المقلب.