الدولة المصرية تتحرك لإنقاذ “بلبن” من الإغلاق وتكشف عن خطة عاجلة

أثار تدخل الدولة المصرية لحل أزمة شركة «بلبن»، بعد إغلاق معظم فروعها، تساؤلات واسعة بين المواطنين حول مصير الشركة، ليصبح الموضوع الأكثر بحثًا على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة. في هذا التقرير، نستعرض آخر التطورات المتعلقة بالحادثة.
كشف مصدر مسؤول أن الجهات الرقابية المعنية تتابع عن كثب الوضع داخل محال «بلبن»، بعد رصد عدد من المخالفات خلال الفترة الماضية. ومن المقرر أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشركة المالكة بناءً على هذه المخالفات. وأضاف المصدر أن الحكومة ستعقد اجتماعًا عاجلًا مع ممثلي شركة «بلبن» في الساعات المقبلة، لمناقشة تفاصيل المخالفات والاطلاع على ردود الشركة، بالإضافة إلى وضع حلول عملية لتجاوز الأزمة بما يضمن الالتزام بالقوانين والمعايير الرقابية. وأكد المصدر أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لدعم القطاع الخاص، باعتباره شريكًا رئيسيًا في نمو الاقتصاد الوطني، مع التشديد على ضرورة احترام القوانين المنظمة للعمل.
في سياق متصل، أعربت شركة «بلبن» عن خالص شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم المباشر والمتابعة المستمرة لقضية الشركة. وأكدت الشركة أنها تلقت استجابة سريعة من فخامة الرئيس، الذي دعا لعقد اجتماع مع الجهات المختصة لضمان التزام الشركة بكافة معايير السلامة في السوق المصرية، تحت إشراف كامل من الجهات الحكومية المعنية. وأشارت الشركة إلى أن هذا التحرك يعكس التزام الدولة المصرية بتوازن تطبيق القانون والحفاظ على الكيانات الاقتصادية الجادة التي تساهم في الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن هذا القرار يعكس حرص الدولة على حماية الشركات الوطنية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وسمعة مصر في الخارج.
كما عبرت الشركة عن تقديرها للجهات المعنية على تواصلها المستمر وتعاملها المهني، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يعكس التزام الدولة المصرية بتطبيق العدالة والإنصاف. وأضافت أنها ملتزمة تمامًا بكافة التوجيهات والقرارات التي تصدر عن الجهات الرقابية، وأنها ستواصل العمل بكل شفافية لتصحيح أي ملاحظات والعمل على تقديم منتجات تليق بالمستهلك المصري وتساهم في رفع اسم مصر في الأسواق العالمية.
وأختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل مصدر طمأنينة لكل مستثمر مصري، ولكل شاب يطمح للنجاح في بلده. وذكرت أنها ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة، وأكثر وعيًا برسالتها ومسؤوليتها تجاه الوطن.