في استجابة سريعة لحادث التصادم المأساوي على طريق أشمون، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة باتخاذ حزمة من الإجراءات الفورية، تعكس حرص الدولة على حفظ أرواح المواطنين ورعاية أسر الضحايا.
رفع قيمة التعويضات للمتوفين والمصابين
أصدر الرئيس السيسي توجيهات بزيادة قيمة التعويضات المالية المقدّمة لأسر ضحايا الحادث، لتصل إلى 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وذلك بالإضافة إلى ما تم اعتماده مسبقًا من قبل وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل. وتأتي هذه الخطوة تقديرًا للخسائر الإنسانية، وحرصًا من الدولة على مؤازرة الأسر المتضررة وتخفيف الأعباء عنها.
توجيهات رئاسية لمعالجة مسببات الحادث وتفادي تكراره
كما شدد الرئيس السيسي على ضرورة التحرك الفوري لمعالجة الأسباب التي قد تؤدي إلى تكرار مثل هذه الحوادث، موجّهًا الحكومة إلى ما يلي:
متابعة دقيقة لأعمال صيانة الطرق، خاصة على الطريق الدائري الإقليمي.
الإسراع في إتمام أعمال الإصلاح، مع التأكد من سلامة جميع المسارات المرورية.
وضع إرشادات مرورية واضحة في مناطق الصيانة، وتنبيه السائقين بالتعديلات في حركة السير.
إزالة فورية لأي عوائق مرورية قد تشكّل خطرًا على السائقين والمارة.
تشديد الرقابة على السرعات المقررة، لا سيما في الطرق الحيوية، مع تكثيف الوجود الأمني والمروري في المناطق التي تشهد إصلاحات أو كثافة مرورية.
تأكيد رئاسي على أولوية سلامة المواطنين
أكد الرئيس السيسي أن سلامة المواطنين وتأمين الطرق تأتيان في مقدمة أولويات الدولة، مشددًا على أن الأجهزة التنفيذية كافة مطالَبة بالتحرك العاجل والفاعل لضمان بيئة مرورية آمنة تحدّ من الحوادث وتحفظ الأرواح، خصوصًا في ظل المشروعات الجارية لتطوير البنية التحتية وشبكة الطرق.