fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن الاستاذ محمد حسن

12 أغسطس 2021آخر تحديث :
كتب: شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن الاستاذ محمد حسن
مبادرة رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية. ..جيل من العظماء أهدي مصرنا الحبيبة جيل المستقبل.
((( عاشق العمل الخيري …المحب والراعي للطفل اليتيم بادارة الحوامدية. ..زارع السعادة في القلوب ….صاحب القلب النابض بالحب والخير ….الصابر المثابر. ..الباسم …البشوش. ..الشخصية الملائكية. .الحاضر الغائب في نبضات قلوبنا. .
(( الأستاذ محمد حسن )))
رائد العمل الخيري بادارة الحوامدية التعليمية واحد الملائكة الذين أضاؤا دنيانا ..
اللهم عافه واعف عنه واسكنه الجنة برحمتك يارب العالمين اللهم تجاوز عن سيئاته اللهم بدله بدار خير من داره اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد اللهم يمن كتابه ولقنه الشهادة برحمتك يارب العالمين.
في عام 1956
أشرقت الدنيا ..باستقبال الأستاذ محمد حسن …والتي احتوت أسرته منذ مولده الخير الكثير ..وعانقت السعادة كل جزا في أركان أي مكان يوجد به …كانت له ابتسامة ملائكية تشعرك بعالم آخر غير ما تعيشه ..كأنك داخل .. (( حدوتة جدتي )) حدوتة ما قبل النوم ..تلك الحواديت التي تسعدك وتجعل نومك يحتويه السكينة ..
كان رائدنا اليوم. بلسم الجروح … و إطلالة قمرية تضيء دجي الليل ….
البداية
قطعة من الملبس أو الشيكولاتة . يستقبلك بها ..مع غلاف متوج بابتسامة حقيقية.
صعب أن نجدها بسهولة اليوم ..
وتبدأ معه يومك بعد ذلك الترحيب السكري الذي يحتوي فمك بقطعة الملبس تلك ..ولا تشعر معه بانقضاء الوقت ..
ربما كان لحديثه المنصب في البحث عما يسعد طفل يتيم. ..أو أم فقدت زوجها وتبحث لاطفالها عن مصاريف مدرسية لهم .
بكل تأكيد ستجد الأستاذ محمد حسن ..الذي سخره الله للعمل الخدمي هذا ..والذى افني حياته بحب وإخلاص فيه ..إنها المسؤلية الربانية .
بين معاناة المرض .. والصبر على البلاء .
من زار رائدنا اليوم أثناء مرضه .
لعرف وتعلم قيمة الصبر علي البلاء ..
لم يشكوا أحد بل كان شاكرا حامدا. .
لم يشغله المرض برغم الامه ..ولكن أكثر ما يشغله هو أن يطمئن علي إسعاد اليتامى. .حتي وهو في أقصي الامه . لم ينسي أن يطمئن علي السؤال عنهم ..
أعمال لا تنسي .
أول من فتح حساب اليتامى
الإفطار الجماعي
الاحتفال بيوم اليتيم وتوزيع الهدايا
الرحلات المجانية .
عمل رائدنا الذهبي اليوم
كمعلم مادة اجتماع بالثانوية بنات . ثم أخصائي ..وعمل بمدرسة الاعدادية بأم خنان ..
ثم شرفت به ادراة الحوامدية التعليمية ليكون موجه اول التربية الاجتماعية والذي وضع لها بجانب الأستاذ نبيل عبد المحسن حفظه الله ورعاه. .
السلمة الأولي والبدايات الحقيقية للعمل الخيري بالإدارة ..
الأستاذ محمد حسن . الشخصية الملائكية ..
الذي ترك لنا أعمال تخلد ذكراه .وابتسامة تأخذك لعالم ملائكي لا تنساه .
اللهم اجعل قبره في كل لحظة تمر عليه بقبره روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين.
ولنا لقاء قريب لنسترجع فيه معا ذكريات ولمسات الوفاء لجيل من ذهب اهدي مصرنا الحبيبة جيل المستقبل الذي نعيشه الآن. .في مبادرة رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية.