fbpx

ما يحدث في فلسطين من علامات الساعة ام لا .. امام مسجد مولانا الحسين يرد .. يفجر مفاجأة عن المهدى المنتظر

20 نوفمبر 2023آخر تحديث :
كتب: عماد جبر
ما يحدث في فلسطين من علامات الساعة ام لا .. امام مسجد مولانا الحسين يرد .. يفجر مفاجأة عن المهدى المنتظر
الدكتور احمد مكى امام وخطيب مسجد سيدنا الحسين

تشهد المنطقة العربية احداث مؤسفة تدمى القلوب من المناظر التى نشاهدها يوميا على شاشات التلفاز بسبب الحرب الصهيوينة على فلسطين مما جعل المواطنين يتسائلون هل ما يحدث فى فلسطين من علامات قيام الساعة؟
بدوره اجاب فضيلة الدكتور أحمد مكي الأزهري إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن الثابت في الأحاديث الصحيحة أنه في آخر الزمان سيقاتل المسلمون اليهود حتى يختبئ اليهودي خلف الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فأنه شجر اليهود.
وأكد ازهرى أنه لا يجوز ولا يحق لأحد أن يقوم بعملية إسقاط لعلامات الساعة الواردة في الأحاديث على واقعة معينة من الواقع أو أشخاص بعينها أو فئة بعينها، لكن من الممكن أن نقول بشكل عام أن من شروط الساعة كثرة الهرج أي القتل، وهذا بشكل عام يحدث في فلسطين وغيرها.

محتويات المقال

ازهرى يوضح متى بدأت العلامات الصغرى

وعن ظهور العلامات الصفرى افاد ازهرى إن علامات الساعة الصغرى بدأت بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأخذت في الظهور حتى يومنا هذا، ومنها انتشار الجهل وقلة العلم وكثرة الربا وانتشار الفواحش وكثرة الخمور والفتن، وغير ذلك مما جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة، مشيراً إلى أن تلك العلامات أخذه في الظهور شيئا فشيئا، والفائدة منها ليس بث الرعب في قلب المسلم وإنما على العكس ينبغي أن تكون نبرة الحديث عن أشراط الساعة بنبرة تفاؤلية.

ازهرى يشرح علامات الساعة الكبرى يفجر مفاجأة عن المهدى المنتظر

قال الدكتور أحمد مكي الأزهري فى حديثه “هنا مشايخنا يقولون المهدي فقط لأن كلمة المنتظر غير صحيحة لأننا لا نتظره نحن نعمل ونكافح إلى أن يأذن الله عز وجل بهذا الأمر ثم بعد ذلك ظهور الدجال ثم بعد ذلك يظهر يأجوج ومأجوج وبعد ذلك ظهور الدابة تكلم الناس،الدخان، وطلوع الشمس من مغربها”.
وتابع ازهرى أن البعض يقول أن علامات الساعة الكبرى تبدأ بظهور الترك واستيلائهم على الملك، وهذا حدث بالفعل في الخلافة العثمانية، وقد انتهى وبعضهم يقول إن العلامات الكبرى أولها ظهور المهدي.
وشدد ازهرى على ضرورة أن يكون المتحدث عن أشراط الساعة ذا بصيرة، وأن يكون حذر في التحدث عنها وألا يحاول إسقاط الأحاديث على وقائع بعينها أو أشخاص.