نقولها دائماً وأبداً اننا عندما نقوم بنشر تحقيق عن اى موضوع فنحن لسنا مع او ضد بل نكشف الحقائق أمام المسئولين وهم أصحاب القرار.
وها نحن اليوم امام قصة بطلها مريض من ذوى الاحتياجات الخاصة يروى لـ “حواديت أون لاين” معاناته مع مستشفى معهد ناصر وما حدث له من إهمال وتعنت من الأطباء رغم منادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بذوى الهمهم وفى الجهه المقابلة أيضا يروى تفاصيل ما حدث معه فى مستشفى الصف المركزى والتى يصفها بفندق خمس نجوم على حد قوله لما شاهده من معاملة ورعاية ممتازة
البداية يقول فيها “ي ف” والد المريض أن نجله يبلغ من العمر 18 عاما وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة ولديه إعاقة فى قدمية حدث له حادث أثناء متابعة لحالته بمستشفى حلوان العام بوقوعه من على الكرسى المتحرك أثناء مساعدة شقيقة له فأدى ذلك إلى كسر عظام الفخذين
دواخينى يا ليمونة
ويكمل حديثة والد المريض لقد عانيت الامرين بنجلى من اجل علاجه اللى من المفترض بنص القانون انه يعتبر شخصية “VIP” بسبب انه من وى الاحتياجات الخاصة حيث قامت مستشفى حلوان العام بتحويلنا الى مستشفى الهلال
ذهبنا اليها فقامت بتحولينا إلى معهد ناصر تم عمل لنا اشاعة وجبيرة وتم تحويلنا الى معهد الشلل ذهبت الى هناك اخبرونى انهم متخصصون فى الحركة فقط ولا يقومون بمعالجة الكسور عدت مرة اخرى الى معهد ناصر ومكنتش فاهم انه علشان تدخل معهد ناصر لازم تكون مظبط مع الطبيب فى عيادتة قبل الدخول علشان تدخل وتجد مكان
ويضيف والد المريض بالواسطة توصلت الى نائب مدير المعهد بالفعل اتصل بطبيب العظام واخبره بإدخال نجلى المعهد فرض الطبيب معللاً ان رئيس القسم هو الذى يأمر بدخوله فنهره نائب مدير المستشفى وحدثت مشادة كلامية بينهم وكان ابنى هو الضحية ولم يرضخ الطبيب وطلب رئيس القسم الذى اصر على موقف الطبيب كى يرد له اعتباره واصبح الموضوع خلاف شخصى بين الاطباء
وتابع والد المريض ذهبت مرة اخرى الى نائب مدير المستشفى فتم تحويلى الى استشارى اخر ومن مبدأ كل اصحاب المهن الواحدة بيخدموا بعض مارس رئيس القسم العظام نفوذه واخبر الاستشارى بعدم معالجة حالة واخبره بما حدث باخبرنى هذا الاستشارى ان الذى تم مع نجلى هو الصح والمفروض يخرج من المستشفى.
وقال والد المريض عدت لنائب المستشفى مرة اخرى حولنى الى استشارى ثالث والحمد لله اقتنعوا وادخلوا نجلى المستشفى وتركوه يوما كاملا بدون اى علاج ملقى على السرير يتأوه من شدة الألم ولم يتم صرف له اى علاج حتى ولو مسكنات فأخبرت الممرضة ان تعطيه اى مسكان فأجابت ان التذكرة الخاصة بنجلى لا يوجد بها اى علاج وقالت بالحرف الواحد اشترى له العلاج من برة قلت لها حاضر شوفى مينن وانا هجيب بالفعل اتصلت على صيدلية تابعه لها واحضرت العلاج دليفرى وقمت بالمحاسبة عليه واخدته لنفسها
قلت خلاص اخد ابنى واخرج طالما مفيش علاج قالوا لا ما ينفعش لازم تقرير الاشاعة هيطلع يوم السبت علشان الجمعة اجازة ولازم تجيب برنت تأمينات ازاى يا جماعة والقانون بيقول ان اى مرض طوارئ يتعالج على نفقة الدولة لمدة 48 ساعة رحلة اخرى من العذاب مع الحسابات فى النهاية خرجت بنجلى كما هو وحسبي الله ونعم الوكيل
ويقول والد المريض أهل الخير اخبرونى بأن مستشفى الصف بها أطباء ممتازين ومتخصصين فى حالة نجلى ذهبت وكنت متخيل ان الواقع مرير لكن قلت فى نفسى استحمل علشان خاطر نجلى لكن حقيقة ما شاهدتة يفوق الخيال لدرجة اننى لم اتخيل اننى داخل مستشفى حكومية فقد تعاملوا معى مهنية شريفة وأخدوا نجلى واطلعوا على الاشعاعات وعلى الفور ادخلوه العمليات وقاموا بعمل جبيرة له من أول وجديد بالطريقة الصحية ولم أتكلف مليما واحدا فتحية تقدير وشكر لهذا الصرح الطبى العظيم بداية من مديرها حتى عامل النظافة
وفى النهاية أناشد المسئولين بعدم اهدار حق نجلى لما حدث له خصوصا وانه ذو طبيعة خاصة وحتى لا يتكرر مع احد غيرى