افتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين الموافق 23 ديسمبر 2024، أعمال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، التي عُقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وفي بيان رسمي، صرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، أن السيد أحمد أبو الغيط أشاد خلال كلمته بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، وبمبادرتها الرائدة لإنشاء هذا المجلس المهم. وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يشكل المجلس إضافة نوعية لمنظومة العمل العربي المشترك، بما يعكس حرص الدول العربية على مواكبة التطورات والتحولات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة.
وأشار رشدي إلى أن جامعة الدول العربية وأجهزتها المتخصصة قد أولت في السنوات الأخيرة اهتمامًا خاصًا بقضايا العصر الحديث مثل تغير المناخ، الاقتصاد الرقمي، والأمن السيبراني. وأضاف أن الجهود المبذولة في هذا السياق أثمرت عن العديد من المقررات والأفكار التي تم تبنيها واعتمادها على مستوى القادة العرب في أكثر من مناسبة، ما يوفر أرضية صلبة للمجلس الجديد للاستفادة من الخبرات العربية المتراكمة والبناء عليها.
كما أوضح أن الهدف الأساسي من إنشاء المجلس يتمثل في تأسيس إطار عربي موحد لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الفضاء السيبراني العربي.
الجدير بالذكر أن فكرة إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني انطلقت بناءً على قرار قمة البحرين، التي رحبت بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنشاء مجلس وزاري عربي متخصص بشؤون الأمن السيبراني، ليعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية.
إلى أين يتجه الأمن السيبراني في العالم العربي؟ الإجابة من الرياض
كتب: عماد جبر