أثارت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على أهداف داخل إيران انقسامًا حادًا داخل التيار الجمهوري الأمريكي، لا سيما بين مؤيدي نهج “أمريكا أولاً”.
فبينما أعلن الجمهوريون المنتخبون دعمهم الصريح للتحرك الإسرائيلي، واعتبروه حقًا مشروعًا للدفاع عن النفس، أعربت شخصيات بارزة مثل تاكر كارلسون وستيف بانون عن رفضها لأي تدخل أمريكي مباشر، استنادًا إلى مبدأ عدم الانخراط في صراعات خارجية.
وبحسب موقع “أكسيوس”، فإن قادة الحزب الجمهوري وحلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، اتفقوا على دعم إسرائيل، رغم دعوات داخل التيار الانعزالي للابتعاد عن التورط العسكري.
ورغم تباين المواقف، أكد بعض المسؤولين أن تأثير أصوات “الانعزاليين” في الكونغرس محدود، خاصة حين يتعلق الأمر بإسرائيل.
في السياق ذاته، دعا نواب بارزون مثل السيناتور ليندسي غراهام إلى دعم إسرائيل عسكريًا في حال تصعيد إيران، بينما شدد آخرون على أن “الوقوف إلى جانب الحلفاء” لا يتعارض مع أولويات الأمن القومي الأمريكي.
ويعكس هذا الانقسام المتزايد تصدعًا داخل “ماغا” (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)، لا سيما مع اختلاف وجهات النظر حول دور واشنطن في الشرق الأوسط.
الضربات الإسرائيلية لإيران تفجّر انقسامًا داخل “أمريكا أولاً”
كتب: على حسن