fbpx

اعتقاداً منهم انه يُحسن الآداء الجنسى .. الصين تأكل ما يقرب من 10 الاف كلب فى مهرجان لحوم الكلاب

23 يونيو 2020آخر تحديث :
كتب: محمد نجيب

رغم أن الصين هى المتسببه فى انتشار جائحة كورونا فى العالم بسبب أكلها للخفافيش ولحوم الكلاب والقطط والثعابين لكنها لم تبالى بكل هذا وقامت بتنظيم فعاليات مهرجان «لحوم الكلاب».

وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، ان المهرجان سيشهد تناول ما يقارب 10 ألف كلب، على مدى عشرة أيام تنتهي في الثلاثين من يونيو الجاري.

وتقيم الصين مهرجانها في مدينة يولين الواقعة بإقليم غوانغ شي، جنوبي الصين، وسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة.

يذكر ان النسخة الأولى من المهرجان أقيمت سنة 2009، لكن أكل لحوم الكلاب عادة قديمة في الصين، ويجري تناولها في الغالب خلال فصل الصيف، ويعتقد الناس أن هذا الأمر يعود بالنفع على الصحة.

وتروج المعتقدات الشعبية في المنطقة إلى أن أكل لحوم الكلاب يساعد على تحسين الأداء الجنسي لدى الرجل، لكن المهرجان لم يسلم من الانتقاد، سواء في الصين أو في الخارج.

من جانبها، نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن تجارة الكلاب تزيد من انتقال المرض الحيواني كما تفاقم خطر تفشي الكوليرا.

ولا يجرم القانون الصيني أكل لحوم الكلاب، ويجري تناول بين عشرة ملايين وعشرين مليون كلب في كل يوم لأجل الاستهلاك البشري، وتعود هذه العادة إلى أربعة قرون.
وخلال ما عرف بـ«الثورة الثقافية» في الصين، منعت الصين تربية الكلاب لكن هذه العادة انتشرت وسط الطبقة المتوسطة، وفي الوقت الحالي، يصل عدد الحيوانات التي يربيها الصينيون إلى 62 مليون.