fbpx

بايدن يقرر وضع صورة سيدة من أصل افريقى على فئة الـ 20 دولار .. تعرف عليها

29 يناير 2021آخر تحديث :
كتب: محمد نجيب

بايدن يقرر وضع صورة سيدة من أصل افريقى على فئة الـ 20 دولار .. تعرف عليها
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن وضع صورة هارييت توبمان على ورقة بقيمة 20 دولارًا.
وأكدت جين بساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض للصحفيين إن وزارة الخزانة “تتخذ خطوات” لاستئناف الجهود لوضع توبمان في فئة 20 دولار، وهي فكرة تم طرحها أول مرة خلال إدارة أوباما.
وستحل توبمان محل صورة أندرو جاكسون – الرئيس السابع المثير للجدل في البلاد والذي كان حذرًا من البنوك – ويتواجد على ورقة الـ 20 دولارًا منذ عام 1928.
يشير التاريخ إلى أن فئة الـ 20 دولارًا كان لها مكانة خاصة لدى توبمان. فبالإضافة إلى عملها في تحرير العبيد ومحاربة العبودية، ساعدت توبمان أيضًا جيش الاتحاد خلال الحرب الأهلية. فكانت كشافة وجاسوسة وممرضة. وبحلول عام 1899، وافق المشرعون على تحديد معاشها العسكري الشهري عند 20 دولارًا.
يذكر أن توبمان، هى مرأة الأمريكية الأفريقية استُعبِدت في يوم من الأيام، والتي ألغت عقوبة الإعدام في حقبة الحرب الأهلية ومنحت العشرات من الأشخاص المستعبدين حريتهم عبر تهريبهم في قطار الأنفاق في القرن التاسع عشر، محل الرئيس أندرو جاكسون في عملة الـ 20 دولارًا.

هربت توبمان، المولودة في ماريلاند، من المزرعة حيث تم استعبادها وذهبت إلى بنسلفانيا في عام 1849. على مدار العقد التالي، قامت بأكثر من 12 رحلة إلى ماريلاند لتحرير الأشخاص المستعبدين.
أثناء الحرب الأهلية، خدمت توبمان كجاسوسة وكشافة وممرضة وطاهية في الجيش الأمريكي. وفي سنواتها الأخيرة، شاركت في حركة حق المرأة في التصويت.
من هي هارييت توبمان؟
وُلدت هارييت توبمان في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1822. وكان اسمها في الأصل أرامنتا روس، غيرت اسمها إلى هارييت بعد زواجها عام 1844.
وبصفتها فتاة وشابة، عانت تبمان من الضرب الوحشي قبل أن تهرب من العبودية، تاركة عائلتها خلفها.
الهروب إلى الحرية
بعد أن تمكنت من الفرار، خاطرت بحياتها وعادت إلى الولايات الجنوبية للبحث عن أسرتها وتحرير العبيد الآخرين.
وتوفيت توبمان بالتهاب رئوي في عام 1913 وكان عمرها 91 عاماً.
كانت توبمان مصدر إلهام لقادة ونشطاء حقوق آخرين. وتم تكريمها في الكتب والسينما والأوبرا وبتماثيل في مانهاتن وفي حرم جامعة سالزبوري في ماريلاند.
هى أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تظهر على طابع بريد أمريكي، وتعتبر على نطاق واسع واحدة من أكثر الأمريكيين الأفارقة نفوذاً في التاريخ.