fbpx

بعد 11 يوم من الصراع فى السودان .. هدنة 72 ساعة .. الاشتباكات تخلف رقم مخيف من القتلى والجرحى .. إعرف التفاصيل

25 أبريل 2023آخر تحديث :
كتب: ياسين محمود

بعد 11 يوم من الصراع فى السودان .. هدنة 72 ساعة .. الاشتباكات تخلف رقم مخيف من القتلى والجرحى .. إعرف التفاصيل
بعد 11 يوم من الاشتبكات المستمرة فى السودان بين الاطراف المتناحرة والتى خلفت خلفها رقما صادما من القتلى والجرحى اعلنت عنه نقابة أطباء السودان ليصل عدد ضحايا الاشتباكات إلى 291 قتيلا و1699 مصابا بين المدنيين
من جانبه قال الجيش السوداني بصفحته على فيسبوك، إنه أيضا وافق على اتفاق الهدنة. ورحب بأنباء الهدنة ائتلاف من منظمات المجتمع المدني السودانية كان قد شارك في مفاوضات انتقال البلاد إلى الديمقراطية.
وفي محاولة لكسب مساحة دولية وإقليمية، عين الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، دفع الله الحاج مبعوثا خاصا له، لنقل رسائله للدول الأخرى مع اشتداد الأزمة
وعلقت عدة دول، من بينها كندا وفرنسا وبولندا وسويسرا والولايات المتحدة، العمليات في سفاراتها بالسودان حتى إشعار آخر.
ويزداد الوضع قتامة بالنسبة لأولئك الذين بقوا في ثالث أكبر دولة أفريقية، حيث كان ثلث السكان البالغ عددهم 46 مليونا بحاجة إلى مساعدات إنسانية من قبل اندلاع العنف.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن هناك نقصا حادا في الأغذية والمياه النظيفة والأدوية والوقود وتغطية محدودة لشبكات الاتصالات وانقطاعا في الكهرباء مع ارتفاع شديد في الأسعار.
وأشار إلى أنباء عن وقوع عمليات نهب للمساعدات الإنسانية، موضحا أن “القتال المحتدم” في الخرطوم وولايات النيل الأزرق والشمالية وشمال كردفان ودارفور يعطل عمليات الإغاثة.
وكانت منظمات الإغاثة من بين الجهات التي سحبت موظفيها بسبب الهجمات.
وعلق برنامج الأغذية العالمي مهمته لتوزيع الغذاء، وهي واحدة من أكبر مهمات توزيع الغذاء في العالم.
وتزداد مخاوف السودانيين من أن الإجلاء السريع للرعايا الغربيين يعني أن البلاد على شفا الانهيار، لكنهم يأملون أيضا بدور غربي أكبر في دعم الاستقرار من خلال الضغط على الجانبين لوقف الحرب.
وهدأ القتال خلال مطلع الأسبوع الأمر الذي سمح للولايات المتحدة والمملكة المتحدة بإجلاء موظفي سفارتيهما، مما أدى إلى تسارع عمليات إجلاء مئات الرعايا الأجانب من قبل دول أخرى من بينها دول خليجية وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية.