fbpx

تصعيد خطير .. بعد ساعات من حادث “نيس” هجوم ثان فى فرنسا والبلاد تعلن حالة التأهب

29 أكتوبر 2020آخر تحديث :
كتب: محمد نجيب

تصعيد خطير .. بعد ساعات من حادث "نيس" هجوم ثان فى فرنسا والبلاد تعلن حالة التأهب
صرحت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الخميس، أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا هدد المارة بسكين في مدينة جنوبي فرنسا، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات.

وذكرت إذاعة “أوروبا 1” الفرنسية إن الرجل المسلح بسكين كان يردد “الله أكبر”.
يذكر ان مدينة نيس، جنوب شرقي فرنسا، قد شهدت في وقت سابق اليوم الخميس، هجوما داميا في كنيسة نوتردام، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، اثنان منهم ذبحا.
من جانبه تعهد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بأن حكومة باريس سترد بحزم على الهجوم الذي شهد اليوم الخميس في مدينة نيس، مؤكدا أن السلطات ترفع درجة التأهب الأمني في عموم البلاد.
وأدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية هجوم نيس، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، ووصف في تغريدة على حسابه في تويتر، الحادث بأنه “هجوم إرهابي”، معربًا عن إدانته الشديدة للهجوم الذي وقع بالقرب من كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس.

وعلق الكرملين على الهجمات في فرنسا قائلا إن قتل الناس غير مقبول، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية.

ووقع الحادث على بعد أقل من كيلومتر واحد من الموقع الذي شهد عام 2016 حادث دهس حشد يوم الباستيل، مما أسفر عن مقتل العشرات.

فيما دعا رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، الأوروبيين، الخميس، إلى “لاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية”، بعد الهجوم الذي وقع في نيس الفرنسية وقتل فيه 3 أشخاص.وكتب ساسولي في حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.

وأضاف ساسولي ” واجبنا أن نقف معا متحدين ضد العنف ومن يسعون إلى التحريض على الكراهية ونشرها”.