بعد ان وصل السباق الرئاسي الأميركي إلى محطته الأخيرة امس الثلاثاء ليخوض الرئيس الجمهوري دونالد ترمب وخصمه الديمقراطي جو بايدن مواجهتهما الأخيرة في صناديق الاقتراع، التي ستحدّد هوية رئيس الولايات المتحدة للسنوات الأربع المقبلة.
واصحبت الأنظار تتّجه إلى المنافسة المحتدمة في الولايات المتأرجحة صاحبة الكلمة الفصل في تنصيب سيد البيت الأبيض الجديد، وهي فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية وأريزونا وجورجيا وأوهايو وتكساس وويسكونسن.
وفي وقت تشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم بايدن، لا شيء يمنع تكرار سيناريو انتخابات عام 2016، التي انتزع فيها ترمب الرئاسة الأميركية مخالفاً جميع التوقّعات والأرقام.
وفي ظلّ تفشّي كورونا الذي وصم الانتخابات الأميركية لعام 2020، مشكلاً أبرز مواضيع الحملات الانتخابية، سجّل الأميركيون رقماً قياسياً في التصويت المبكر، إذ أدلى أكثر من 100 مليون بأصواتهم.
وبالتوازي مع الحدث الانتخابي يسود خوف من وقوع اضطرابات وأعمال عنف في الولايات التي قد تحقّق نتائج متقاربة بين الرئيس الجمهوري وخصمه الديمقراطي، ما يفتح الباب أمام سيناريوات عدة قد تتحوّل إلى أزمة شديدة في البلاد.