سر المزرعة المصرية في قلب أوغندا .. ماذا يحدث هناك؟

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا رفيع المستوى من جهاز الخدمة الوطنية الأوغندي، برئاسة الفريق جميس موجيرا، وذلك لمناقشة تطورات المزرعة المصرية الأوغندية المشتركة، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى تقرير مفصل من الجانب الأوغندي حول الموقف التنفيذي للمزرعة، التي تمتد على مساحة 500 هكتار، والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاج النباتي والحيواني. وأشاد رئيس الوفد الأوغندي بالدور الرائد للمزرعة في استنباط وزراعة أصناف زراعية جديدة عالية الجودة والإنتاجية، مثل الذرة وفول الصويا والفاصوليا، والتي يتم توزيع جزء منها على المزارعين الأوغنديين. كما سلط الضوء على دور المزرعة كمركز إرشادي وبحثي وإنتاجي، بالإضافة إلى مساهمتها في تطوير قطاع الإنتاج الحيواني ونقل الخبرات المصرية إلى أوغندا، وهو الهدف الأساسي من إنشاء مثل هذه المزارع المصرية في الدول الأفريقية.
من جانبه، أكد وزير الزراعة عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر وأوغندا، مشددًا على التزام مصر، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم كل أشكال الدعم للأشقاء في أفريقيا، وخاصة في المجال الزراعي. كما أبدى استعداد مركز البحوث الزراعية لإرسال خبراء وباحثين إلى أوغندا لتدريب الكوادر المحلية على التعامل مع التغيرات المناخية، وإعداد خرائط سمادية ودراسات تصنيفية للتربة، بهدف دعم المنتجين الزراعيين هناك.
وتناول الاجتماع أيضًا الترتيبات الجارية لإنشاء مزرعة مصرية أوغندية جديدة على مساحة 1000 هكتار، في خطوة تستهدف الاستفادة من تجربة نجاح المزرعة الأولى، التي باتت نموذجًا ناجحًا للمزارع المصرية الأفريقية المشتركة.
وفي ختام اللقاء، وجه وزير الزراعة الشكر للجانب الأوغندي على تعاونه المثمر، كما أشاد بجهود القائمين على المزرعة والسفارة المصرية في أوغندا، مؤكدًا استمرار التعاون لتعزيز التنمية الزراعية بين البلدين.
حضر الاجتماع كل من الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور أحمد حسن، معاون وزير الزراعة، والدكتور صابر صديق، المدير التنفيذي لمشروع المزارع المصرية المشتركة، والمهندس مجدي درويش، المدير التنفيذي للشركة المصرية الأفريقية للمشروعات التنموية، والدكتور إبراهيم مشالي، مدير المزرعة المصرية الأوغندية المشتركة.