fbpx

بالفيديو .. شمس الحوامدية يكتب عن العلامة ..الاستاذ “سعد اللهوانى” منارة العلم

10 يونيو 2021آخر تحديث :
بقلم شريف شمس
بالفيديو .. شمس الحوامدية يكتب عن العلامة ..الاستاذ "سعد اللهوانى" منارة العلم
الاستاذ سعد اللهوانى – اطال الله فى عمره

لقاء يتجدد مع رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية. ..جيل من العظماء أهدي مصرنا الحبيبة جيل المستقبل الذي نعيشه الآن.

رائدنا اليوم هو أحد هضاب التربية والتعليم بالجيزة. .والذي أضاء عرش مادته بمهنية عشقها فأثمرت بجيل لديه القدره علي عمليتي الخلق والإبداع في شتي المجالات. .

فهو القيمة والقامة في ذلك الوقت و حتى تلك اللحظة التي نعيشها ويعيش فيها بيننا بكل الصحة والسعادة التي نتمنى أن تدوم عليه العمر كله.

شخصية الزمن الجميل الذي تراه معلما ممسكا بطبشور المدرسة وقد ارتدي قميصه وفوقه أحيانا جاكت يعطيه رونقا فوق روتقه. .

وتراه مره اخري .. المصري الأصيل ..المكد المكافح الذي يعطينا من خيرات الأرض الطيبة بكل ما فيها ..لا تتعجب حينما تعرف أنه يزرع عقول بشرية تحتويها القيم بأسلوبه التربوي الذي تحتويه الأبوة الصادقة التي شعر بها كل أجيال العصر الذهبي. .

وهاهو مرة تجده وقد استبدل قلمه وطبشورته. بفاس لا يحمله إلا العظماء ..فاس الأرض الطيبة . أرض مصرنا الحبيبة. .عندما كان اللون الأخضر يكتسي الحقول ..فكنا نراه شامخا رافعا فاسه.. بعزة وكرامة. ..لتعود بنا الذاكرة لنراه مرة أخري رافعا قلم العلم شامخا أيضا ..بين طلابه ..فبين الأرض الطيبة يغرس بذور اللون الأخضر . .وبين أركان مدرسته يغرس بذور العلم الذي يحتويه التربية والتعليم.

رائدنا اليوم احدي هضاب اللغة العربية شموخا وسموا. .الحاضر بيننا الآن بكل الصحة والعافية .
الآب الروحي لنا جميعا الأستاذ (( سعد اللهواني ))
دأم بكل الصحة والسعادة وابتسامة لا تفارق روعة وجوده بيننا .
البداية :
(( اليوم هو الشاهد الوحيد عليك ))
جملة قالها في بداية حديثه معي والتي جعلتتي اقشعر من معانيها التي يجب أن يفهمها القاريء ..خاصة من الأفاضل والفضليات بالتربية والتعليم.

وبرغم انه لقاء جعلني مستمع جيدا لحوار لم يدم طويلا تقديرا لسنه ومكانته إلا أنني بادرته بصورة خاصه ..فكان رده بابتسامة خافتة ..صور يا استاذ ..قلت له ..ماتقولش استاذ . انا ابنك وتلميذك. .وقبل أن يكمل وضعت قبلة فوق يده الطاهرة بالعلم والمعرفة. .

فلقد طلبت منه صورة من صوره. .فأجابني. .صورني كده ..مافيش حد يقدر يغير الزمن يا ابني ….
كلمة ابني اثلجت صدري ..
ووجدت في جملته السابقة ..أنها تكفي لمن يفهمها جيدا ويدقق في كل حرف من حروفها ..

رائدنا هو من جيل قبل الأربعينيات …بقليل ..فلقد عاصر حقبة كبيرة من العظماء …
لم يعطي درسا واحدا في حياته …فكان رائد تربوي تعليمي يعطي داخل حصته ما يجعل الطالب يقول هذا يكفيني ..
إنه الضمير الذي احتوي جيل العظماء ..
..
لم يرغب أن يكون قيادي كمدير مدرسة أو مدير إدارة …فلقد أحب وعشق التدريس كمهنة الرسل والأنبياء …وأصبحت بالنسبة له رسالة أمن بها وعليه أن يؤديها علي أكمل وجه ..
فلقد تخرج علي يديه جيل يقود مستقبلنا اليوم بشموخ نحو مستقبل مشرق ومضىء بإذن الله.
..
الآب الروحي الأستاذ سعد اللهواني عشق أركان مدرسة الحوامدية الاعدادية المشتركة. ..وتحدث بحب عمن عاصروه …أمثال الأستاذ الحسيني سعيد والأستاذ محمد عبد الحميد والكثيربن الذين سنتطرق لهم قريبا .

مواقف لا تنسى .
عندما كان مراقبا بلجان الثانوية العامة بإحدى قرى مزغونة.وهي قرية جديرة بكل الاحترام والتقدير وكان .معه الأستاذ الحسيني …هدده ابن إحدى عمد القرية حتي يترك اللجنة ليقوموا بعملية غش جماعي …

فهمس في أذن زميل عمره ..نعمل ايه يا ابو محمد …

قال له .. اللي انت شايفه العيال مشاكلهم كتيرة. ..

وأنا معاك في اللى انت شايفه .
تكاتفا الأصدقاء معا ..واحتواهم ضمير العلم. ..وسارت الامتحانات بما يمليه عليه ضميرهم. ..طبعا بعدها …خرجوا مع قوات الأمن الجديرة بكل الاحترام والتقدير في نهاية اليوم بسيارة خاصة خوفا علي حياتهم .
..
بالفيديو .. شمس الحوامدية يكتب عن العلامة ..الاستاذ "سعد اللهوانى" منارة العلم
الضمير يا أستاذتي الأفاضل ..هو من يصنعك ويترك لك ذكري تدوم ..
..
كان الحديث قصير الاستفاضة. .ولكنه مر وكانني في حلم يأخذني الي كوكب الفضيلة. .كوكب يصنعه العظماء ..
نحن باستطاعتنا أن نصنع عالمنا الخاص بنا …

عالم الحب والخير والسلام. .عالم القيم والأخلاقيات ..عالم الأسس التربوية ..التي ربما قلت بعض الشيء ..ولكني أؤمن ..أن المعلم مازال هو القائد الذي يقود العملية التعليمية. .شرط أن يؤمن بميثاق الشرف التربوي والتعليمي ..

حفظ الله الآب الروحي الأستاذ سعد اللهواني . أحد هضاب التربية والتعليم بالجيزة.
..
شاهدوا لقاء في ثواني مع رائد العصر الذهبي. .واجيال صنعت تاريخ المستقبل الذي نعيشه .

وانتظرونا قريبا ..من خلال الكاتب الصحفي الأستاذ عماد جبر علي موقع “حواديت اون لاين” . وتغطية لرواد تعليم العصر الذهبي. .مبادرة هدفها لمسات وفاء لمن أضاؤا دنيانا بالقيم التربوية والتعليمية.