fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن الاستاذة نبيلة عبد العظيم

1 يونيو 2021آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن الاستاذة نبيلة عبد العظيم
عندما تترك أثرا إيجابيا وأفعالا تحتويها ..الأمومة ..الإخوة ..التي تؤثر الجميع ..وعندما يتهافت الجميع نحوك كي يتحدثوا عن تلك الرائدة الذهبية .. واحدي الشخصيات الملائكية التي أثرت أركان العملية التعليمية بدماثة الخلق ورقي التعامل .
… رائدة تعليم العصر الذهبي الأم الفاضلة ..وست الحبايب والدنيا كلها. .
الحاضرة الغائبة ..الأستاذة (( نبيلة عبد العظيم ))
اللهم عافها واعف عنها ووسع مدخلها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين اللهم تجاوز عن سيئاتها اللهم نقها من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم أغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم يمن كتابها ولقنها الشهادة برحمتك يارب العالمين.
اللهم آمين يارب العالمين
اللهم امين
اللهم امين

البداية :
حاولت عن كثب وعن قرب أن أجمع ملامح تلك الشخصية التي تعد واحدة من الشخصيات الملائكية التي أثرت الحياة التربوية والتعليمية. .
وكم كانت المبادرات الإنسانية التي انهالت علي من الجميع ..كي يتحدثوا عنها بحب يتدفق وكأنه فيضان مائي يحاول أن يغمرك…بكلمات من الصعب أن احصيها. ولأني لا أكتب سيرة ذاتية عن روادنا. .فأين انا من كل هؤلاء …ولكني ابحث عن دعاء خالص لوجه الله لمن فقدناهم ..ولكي نعيد أمجاد زمن العصر الذهبي لرواد ورائدات التعليم ..
رائدتنا اليوم ست الحبايب ماما نبيلة كما أطلقوا عليها بمدرسة الحوامدية ع بنات ..فهي صاحبة قلب نابض عامر بالأمومة. ..تحتويك عندما تشعر بما يحزن قلبك دون أن تحدثها. .. كانت تقترب من الجميع ..تطيب الخواطر وتزرع السعادة في القلوب ..وكنت تراها أمامك ملاك نقي يتجول بينك ..انت تراها. .بعيناك. .لكنها تري الجميع بنبضات قلبها .
ليس غريبا أن أجد ذلك الحب في كلمات وعيون الجميع الذين استقبلوني مبادرتي بشكل خاص للأستاذة نبيلة بذلك الحب والسعادة.
..
شمس الحوامدية يكتب عن الاستاذة نبيلة عبد العظيم
مواقف
بادرتني احدي الشخصيات التي رفضت ذكر اسمها ..بكونها قامة كبيرة وقيادية أكثر من رائعة شرفت بها إدارة الحوامدية. .حينما تحدثت عن رائدتنا الذهبية اليوم الأستاذة نبيلة عبد العظيم ..قائلة :
يكفيني فخرا ..إنني كنت تلميذتها. .تعلمت منها ..القيادة الحكيمة التي اسستها علي التوجيه الأمومي وعلي الاحتواء الذي جمعنا كلنا علي كلمة واحدة ..إلا وهي الحب بين الجميع ..

بين تلك الكلمات التي أخذت منها فقط تلك الجملة ..حيث صعوبة أن أسجل كل ما يقال …فكل هذا الإخلاص والحب لتلك الشخصية الملائكية في حاجة الي عدة كتب …
..
السادة الأفاضل والسيدات الفضليات
اعملوا لتلك اللحظة التي سنترك فيها عملا يخلد ذكرانا ..ازرعوا الحب والخير والسعادة في قلوبكم وقلوب الجميع …فلن نخلد في دنيا ستفني. .ولن نجد إلا عملا خالصا لوجه الله يخلد ذكرانا ..ولكي نجد من يدعوا لنا بقلب ينبض بالحياة والحب الخالص لوجه الله. .كما نحن الآن ندعوا لسيدة من ذهب ..الأستاذة نبيلة
(( اللهم اجعل قبرها في كل لحظة تمر عليها بقبرها روضة من رياض الجنة. ))
….
ولنا لقاء قريب لنسترجع فيه معا ذكريات وأعمال خلدت رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية.
..
انتظروني.
… شكر خاص لكم علي تشجيعكم للمبادرة. .وإن شاء الله لن أنسي أحد. .فهذا حق لكل من تعلمنا علي أيديهم. .واشكر كل من يذكرني بإحدى الرواد ..
كل تقديري وخالص اعتزازي لكم جميعا.