fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن سيدة العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية .. الاستاذة “منيرة”

3 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن سيدة العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية .. الاستاذة "منيرة"
مبادرة رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية. . وجيل من العظماء أهدي مصرنا الحبيبة جيل المستقبل.

عندما تهبط الملائكة الأرض وتحتوي الجميع بابتسامة نقاء ..وقلب نابض بالمشاعر يحمل الحب والخير للجميع ..عندما تجدها ..تجد معها نبضات قلب عامر بدفا الأمومة …وبين تلك اليد تجد طبشور تحتضنه وكأنه قطعة من ذهب ..واليد الآخر دفتر وكتاب ذا محتوي يربي أجيال عاشت ازهي مراحل التعليم والتربية …

و هاهي رائدة مبادرة اليوم …تراها بين كل خطوة وخطوة ..وقد نثرت بذور من العطاء وأعمال تخلد ذكراها. ..

إنها سيدة العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية. .سيدة الخلق الراقي والأصل التربوي والتعليمي الذهبي …ست الحبايب والدنيا كلها. .الأستاذة ..الأم …(( أبلة منيرة )))

اللهم عافها واعف عنها ووسع مدخلها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين اللهم تجاوز عن سيئاتها اللهم نقها من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم أغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم يمن كتابها ولقنها الشهادة برحمتك يارب وفي كل لحظة تمر عليها بقبرها اجعله روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين.

البداية :
أبلة منيرة محمود إبراهيم ..وبين أحباؤها. .أبلة (( ليلي ))
عاشقة التعليم والقلب النابض بالخير والحب للجميع. ..فكانت بدايتها بمدرسة الحوامدية الاعدادية بنات ..مثال للأم ..والأخت ..والمربية العاشقة لمهنة التعليم. .مهنة الرسل والأنبياء. .

عانقت ابتسامتها ورقي تعاملها الجميع ..واحتوتهم بابتسامة تزرع الطمأنينة في قلوب كل من يراها أو يتعامل معها أو حتي سمع عنها …

وتناديها ارقي المدارس الثانوية لتحتوي جدرانها كعادتها بقلب ينبض بالحياة والحب والخير .فها الحوامدية الثانوية بنات ..تضاء بروعة وجودها …وتزرع في أرضها لتكون أرضا خصبة نابضة بالتربية والتعليم. .
كي يحبها أيضا الجميع ويقترب منها . ينهل منها الكثير والكثير ..كام معطاءة دون أن تبخل بشيء.

ومع خطوات التميز والتالق والنجاح. ..تتصدر قائمة المدراء الذين تشرق أعمالهم لتناديهم المناصب التربوية والقيادية ..
وتشرف بها مدرسة أم خنان الثانوية المشتركة ..

وتنثر مرة أخري بذور الخير المتوج بالتربية والتعليم بالجيزة وليست الحوامدية فقط …

مواقف لا تنسي. .
ولأنها رائدة من رواد تعليم العصر الذهبي.. فقد رسمت السعادة علي وجه احد العمال الأفاضل بمدرستها حيث تم الاستغناء عنه ..ونظرا لظروفه المادية الشديدة الضعف ..فقد احتوته دون علمه. .. كما هو عاملا ..بالمدرسة … وهاهو الشهر يأتي لتعطيه ظرفا به راتبه الشهري ..دون أن يعلم أنه قد استغني عن خدماته بالمدرسة …

بين كل هذا ..وبين تلك النبضات الأمومية والعمل المهني … تأتي الرياح كعادتها بما لا تشتهي السفن ..كي ترحل رائدتنا عن عالم تركت فيه بذور الحب والخير …كي نجد حصادها في أجيال ترفع راية مصر خفاقة براقة أبد الدهر. .بسواعد المخلصين والمخلصات من رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية.

.. حفظ الله من هم بيننا الآن بكل الصحة والعافية. .وغفر الله لكل من فقدناهم تاركين لنا ما يخلد ذكراهم. .

انتظرونا قريبا ومبادرة رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية وشخصية أضاءت لنا الحياة لنسير فيها بخطا تزرع (( الحب والخير والسلام )) علي أرض مصرنا الحبيبة.