fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن ثنائى التميز

31 يوليو 2021آخر تحديث :
بقلم: شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن ثنائى التميز
مازلت ابحث في كتب الرواد الذين أضاءوا الحياة التعليمية بادارة الحوامدية التعليمية بالجيزة …فاجدني وقد وجدت المئات الذين نفخر بهم ..من هم بيننا حتي تلك اللحظة والتي ندعوا الله لهم جميعا بقمة الصحة والسعادة. .
وهؤلاء الذين رحلوا عن عالمنا تاركين ما يخلد ذكراهم. داعين الله لهم أن يتغمدهم بوافر رحمته ومغفرته.
البداية ..
ثنائي التميز … البذور التي أثمرت في إدارة الحوامدية التعليمية وما زلنا حتي الآن نقطف اروع ثمارها التعليمية ..
… رائد التعليم .. وأحد القادة الأكثر تميز في عهده .. الآب الروحي للجميع الحاضر بيننا بكل الصحة والسعادة (( الأستاذ سليم العايدي ))
وتشاركه توامته في الحياة الاجتماعية والحياة التعليمية .الحاضرة بيننا بكل الصحة والسعادة
(( سيدة الخلق الراقي الأستاذة تحية احمد عبد الحميد ))
السعادة الأسرية التي أثرت بشكل إيجابي بالمدرسة التجريبية بمدينة الحوامدية ((عمر بن الخطاب الرسمية ))
كانت المودة والرحمة التي جمعت بين قلبي شخصيتا اليوم ..هي سر التقدم الذي أضاء أركان العملية التعليمية بتلك المدرسة التجريبية …والتي احتوتها أيضا قوة الإيمان بمهنة التعليم بكونها مهنة الرسل والأنبياء. .
إيمان قوي وركيزة أساسية علي عمليتي الخلق والإبداع في تلك المدرسة العريقة ..والتي بدأت ربما بالسيدة الفاضلة الأستاذة ((كوكب )) وقد لازمتها السيدة الفاضلة ..الأستاذة تحية وهي إحدى رائدات التعليم الذهبي والتي نلقي الضوء عليها الآن ..كناظر للمدرسة بعد أن أضاءت فيما سبق بعملها كقائدة فصل أحبها الجميع لحسن القيادة ورقي التعامل مع الجميع ..ليناديها بحب ذلك المنصب لترتفع به خطوة بخطوة الي التقدم والتميز ..وترسم علي أوراقها الذهبية أولي الخطوات التعليمية والتربوية …بمشاركة كل محب للبناء والتعمير الذهني والعلمي ..
وبين ذلك الفكر البناء …تضاء ..مدرسة التجريبية …بأحد الرواد العباقرة … (( عبقرية مهنية كأحد أكبر المعلمين في مادته ..اللغة الإنجليزية. .. والتي أعطاها قدرا كبيرا من الحب والعطاء ..حيث كانت اللغة في عهده .. هي السهل الممتنع ..وهي اللغة المحببة لكل طلابه وطالباته …
لقد أيقن رائدنا اليوم أن التعلم الفكري والثقافي يجب أن يكون من خلال الطالب بمساعدة معلمه ..هي قدرة البحث والإتطلاع والممارسة ..لقد حبب الجميع في تلك اللغة التي يستصعبها البعض من الطلاب ..
إذا ..يجب أن نعي .إن دور المعلم هنا هو كيفية جعل المادة هي مادة محببة لكل الطلاب ..
ويأتي الأستاذ سليم ..لتضاء مدرسة عمر بن الخطاب التجريبية به كمديرا لها ..ويكتمل به ثنائى التميز مع السيدة الفاضلة الأستاذة تحية ..
ليقوما معا خطوة بخطوة علي أن يغرسا معا بذور التميز. ..لتصبح التجريبية من أوائل مدارس الجيزة ..
.. لأول مرة ..الحصول على الجودة جمهوريا …
مما أتاح أن تنهض الإدارة وتتألق بكل هيئة التدريس الأفاضل والفضليات حتي هذه اللحظة …التي أيضا تتألق فيها المدرسة بمدير متميز وهيئة تدريس أكثر تميز …كي تصل إعلاميا بطلابها الي ان يكونوا (( عباقرة ))
أجيال تسلم أجيال ..
وخطوات نبنيها حتي يسير عليها الآخرون …
هكذا كان الأستاذ سليم العايدي الرائد الذهبي …وتشاركه الأستاذة تحية الرائدة الذهبية …كل مقومات النجاح والتميز. .. ليسلما معا … الأجيال القادمة من القادة اول سلمة حقيقية للنجاح ..ليستكملوا معا تلك البدايات …
… وسوف نتطرق فيما بعد لكل من قدم إنجازات تعليمية وتربوية بمدرسة عمر بن الخطاب …حتي لا ننسى أحد (( علي سبيل المثال لا الحصر ..الأستاذة كوكب .الأستاذ امين …حتي الأستاذ غانم حمودة بكل من يعمل معه ))
وأؤكد علي أن تلك الأسماء علي سبيل المثال لا الحصر. .
الأستاذ سليم العايدي. .الأستاذة تحية عبد الحميد ..نهديكما ..باقات الورود التي تحتوي عبقها خالص الأمنيات والدعاء بحياة سعيدة تحتويها الصحة والسعادة. ..
فلقد قدمتما معا مثال يحتذى به علي مدار سنوات من التميز علي أنكما ثنائى أسري أثمر إيجابيا علي أن تكونا معا ثنائي التميز بادارة الحوامدية التعليمية. .
دمتم ودام خيركم بيننا وبين كل محبينكم.
ولنا لقاء قريب لنسترجع فيه معا ذكريات ولمسات الوفاء لجيل من ذهب اهدي مصرنا الحبيبة جيل المستقبل الذي نعيشه الآن.
انتظرونا قريبا ومبادرة رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية.