fbpx

شمس الحوامدية .. يكتب عن صانعة الانجازات

27 يونيو 2022آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية .. يكتب عن صانعة الانجازات
مبادرة رواد تعليم العصر الذهبي..أجيال أضاءت الحياة التربوية والتعليمية لتهدي مصرنا الحبيبة أجيال المستقبل التي تحمل راية مصر خفافة براقة ابد الدهر ولقاء يتجدد معكم وبكم أسبوعيا : حيث تضاء المبادرة اليوم باحدي رائدات جيل العظماء …الجيل الذهبي للتعليم… والتي مازالت بيننا كي تهدي دنيانا عبق وجودها كام فاضلة احتوت الجميع…. واستاذة وقيادية بارعة شهد لها الجميع بحسن الخلق العالي..ورقي التعامل ليشهدوا علي كل ما قدمته .. بل اهدته لإدارة الحوامدية التعليمية من أسس تربوية وركيزة اساسية للقيادة الناجحة التي يسير علي نهجها الكثيرون اليوم ..انها الحاضرة بيننا وبين اسرتها اليوم وكل يوم.. بكل الصحة والسعادة والعافية…رائدة التعليم بمحافظة الجيزة.. (( الأستاذة نبيلة عبد الكريم )) مدير عام التعليم الإعدادي والثانوي بادارة الحوامدية التعليمية (( السابق )).
.. .والتي اثمر وجودها بذلك المنصب علي العديد من صدارة الانجازات التي يذكرها الجميع حتي الوقت الحالي.
(( نسأل الله أن يحفظها ويديم عليها نعمة الصحة والعافية وأن يبارك في روعة وجودها بكل السعادة. ))
– البداية.
.. و تأتي البداية مع القيادة الناجحة دائما..في ظل ..سبورة..وطبشور..وربما عصا صغيرة تربي بعطف وحنان الامومة..وتصحح ما اخطأ فيه الأبناء..
انها عصا التربية المتوجة بالرحمة..
و بين كل هذا … يشرق كتاب تربوي تحمله بشغف بين يديها .يحتوي حروفه نبضات قلبها الدافيء الذي توزعه علي كل من يقابلها دون استثناء ..
-كانت ومازالت الام الفاضلة الأستاذة نبيلة عبد الكريم علي مر الايام والشهور والسنين..تعطي وتزرع كي تحصد الان ما زرعته في حياتها التعليمية حتي تلك اللحظة ..من حب الجميع والسؤال الدائم عنها .
– الأستاذة نبيلة والقيادة …
القيادة معها نضعها هنا بين الامومة والتوجيه .
قدمت الأستاذة نبيلة عبد الكريم… جهدا مبذولا من العطاء التربوي والتعليمي الممزوج بالمعاملة الطيبة كام واخت تحتوي الجميع .
فكانت لها القدرة علي حل المشكلات التي ترضي كافة الأطراف..ولم تكن ذات سلطة وديكتاتورية ترضي نفسها علي حساب الآخرين بل كانت صاحبة مبدأ تربوي اتاح للجميع أن يتعامل معها من الجانب العاطفي …كأخت..وأم.. واستاذة فاضلة..
مما جعلها صاحبة قلب كبير ينبض بالحب والخير كي تهديه للجميع .
– محطة رئيسية
… من أجمل المحطات التي أقف عندها هي تلك المحطة التي أهدتها رائدتنا اليوم للتربية والتعليم ..حيث غرست بداخل أبنائها حب العمل التربوي والتعليمي..وكونه مهنة الرسل والأنبياء التي يشرف بها كل معلم فاضل ومعلمة فاضلة… حيث يعمل ابنها معلما باحدي مدارس إدارة الحوامدية التعليمية..وكذلك ابنتها تعمل معلمة أيضا باحدي مدارس تلك الإدارة العريقة بكل من فيها ..
من هنا تأتي كيفية التربية ..وكيفية غرس قيمة العمل التربوي في محراب التربية والتعليم.
لن ننكر أن العمل التربوي والتعليمي عشق للبعض كرسالة هدفها اسمي واغلي من كل كنوز الدنيا…وعفوا اذا قلت انه مجرد عمل لفئة اخري ولكن مازالت الدنيا بخير بفضل الله ثم رواد تعليم العصر الذهبي وايضا ممن يصنعون الان لأنفسهم مكانة كي يكونوا يوما ما رواد عصر ذهبي اخر
ولا ننكر ايضا انه يوجد الكثير والكثير من الافاضل والفضليات ممن يعشقون العمل التربوي والتعليمي كمهنة..مهنة عشق وانتماء..مهنة حب وبناء …مهنة تبني وتساهم في صناعة المستقبل..يعيشون بيننا ويساهموا في خلق جيل مبدع وخلاق في شتي المجالات
(( انها مهنة التعليم يا سادة ))
….(( مهنة الرسل والأنبياء. يا له من شرف رباني ))
ان البحث الحقيقي عن رواد تعليم العصر الذهبي لهو كالبحث والتنقيب عن الذهب…يوجد مرة بين الصخور …ومرة في أعماق البحار… ومرة يختبا علي شاطيء تحت الرمال …وبين كل هذه الكنوز …
اقولها لكم صراحة..
((( ما أجمل أن نجد تلك الكنوز…. حينما نبحث عنها فنجدها بين نبضات القلوب )))
في النهاية …كل التقدير والاحترام والاعتزاز لرائدتنا اليوم .الاستاذة نبيلة عبدالكريم..التي نهديها باقة ورد ولمسة وفاء لكل ما قدمته علي مدار سنوات من العمل الخدمي في مهنة الرسل والأنبياء..
(( مهنة التعليم ))..
اللهم احفظها وبارك اللهم في روعة وجودها بكل الصحة والسعادة ..
ولنا قريبا لقاء آخر مع مبادرة رواد تعليم العصر الذهبي بمدينة الحوامدية التعليمية.