fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن صاحبة الابتسامة الذهبية

13 يونيو 2022آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن صاحبة الابتسامة الذهبية
هي احتواء قلب ام لكل من رآها…عانقت بحلمها الإنساني عنان السماء..لتخلد ذكراها…بقلم وكراس..وكتاب يحمل بداخله المستقبل لكل الاجيال لقد آمنت …بمهنة الرسل والأنبياء… فاذا سمعت عنها ..ستقول بلا تردد…انها صرح شامخ قد لمس عنان السماء..
انها واحدة من رائدات التعليم بمحافظة الجيزة….أحيت بين القلوب وبين البيئة الخضراء في قرية العظماء ” قرية ام خنان” اولي المدارس التي كانت تهدف لغرس الأسس التربوية والتعليمية.
رائدتنا اليوم ..سيدة الخلق الراقي والأصل الطيب..رائدة التعليم الخاص بمدينة الحوامدية…الام الفاضلة ..والمغفور لها بإذن الله تعالى.. ” الأستاذة احلام الزير”
اللهم في كل لحظة تمر عليها بقبرها اللهم اجعله روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين..
((…وكانت البداية. ))
مدرسة دار الإيمان الخاصة.بقرية العظماء ..قرية ام خنان .مدرسة رواد تعليم العصر الذهبي…فقد فتحت تلك المدرسة أبوابها منذ سنوات مضت لتكون بداية حقيقية لمهنة التعليم …ولكل معلم فاضل ومعلمة فاضلة ..لان تكون بدايتهم بتلك المدرسة وبكل ركن من اركانها …ولا تتعجب عزيزي القاريء ..عندما تعود بالذاكرة للوراء…لتري تلك المدرسة منذ بدايتها وقد كانت عبارة عن منزل وفصل واحد …تجد فيه سيدة التعليم الخاص الأستاذة احلام يرافقها احد رواد التعليم المغفور له الاستاذ حمزة معوض …مع عمدة التعليم الجد الاستاذ معوض عبد الواحد.
ثلاثي عظيم..وعبقري..جمع بينهم هدف واحد إلا وهو التربية مقترنة بالتعليم.. وكانت قوة إيمانهم…هي البداية الحقيقية في غرس القيم الإنسانية والاخلاقية التي نتمني ان تعود مرة اخري في كل مدارسنا..بفضل الله ثم الافاضل والفضليات من الذين شرفوا بالعمل في تلك المهنة الخالدة الي الأبد.
. . ان مهنة التعليم هي مهنة بناء..مهنة تعمير..مهنة خلق وابداع يتم غرسه في كل طلابه ..
محطات انسانية لسيدة من ذهب .
… ستظل ابتسامتها هي المحطة الرئيسية لاحتواء الجميع ..فبين قيادتها . ستجد امومتها… ولا تمر ساعات من معرفتك بها حتي وتجد لسانك قد سبقك وقال لها : ماما احلام.
حقا هي ام للجميع وقيادية بارعة بحنان إذا وزع للجميع لفاض كالنهر .
محطة الامومة التي تجدها في تلك السيدة…ستجدها بلا شك وقد احتوت أبنائها وبناتها الافاضل والفضليات الذين تربوا بين قيم تربوية وتعليمية… وتجدها بلا شك مع كل من عمل معها وتحت قيادتها ..
تأتي المحطة التي يعرفها الجميع وهي دورها البارز كاحدي رائدات التعليم في اهداء مصرنا الحبيبة أجيال أضاءت الحياة الدنيا. .والذين تعلموا بمدارس دار الإيمان الخاصة.بقرية العظماء قرية ام خنان
فنجد ..الطبيب..وتجد الصيدلية والصيدلانية….ونجد المهندس..ونجد المحامي ..ونجد المستشار. ونجد وكلاء النيابة.والقضاة ..ونجد رائدات تخرجن من تلك المدرسة لتحملن قلبا ينبض بالوفاء والاخلاص لمصرنا الحبيبة .
في النهاية.
نؤمن جميعا ..ان كثرة البلاء للعبد هي حب من اللله عز وجل وتخفيف للذنوب..حتي يقابل العبد ربه ..وقد ادخله الجنة من غير حساب أو سابقة عذاب. …
نعم لقد احب الله ..الام الفاضلة الأستاذة احلام الزير…وصارعت مع المرض الشديد . وعانت كثيرا…في صبر و رضا وابتسامة لا تفارق وجهها الملائكي حتي أثناء مرضها…
لترحل عن عالمنا الي جنة الرحمن الرحيم برحمته …وارادته بإذن الله
ترحل في السابع عشر من شهر مايو …لتترك في كل ركن من أركان مدرسة دار الإيمان الخاصة وكل من تعلم بإركانها . عملا خالصا لوجه الله يخلد ذكراها..ودعاء لكل من تربي علي ابتسامتها ويديها ..لندعوا جميعا ونحن بين يد الله سبحانه وتعالي…دعاء مستجاب لاحدي رائدات التعليم بمحافظة الجيزة..الأستاذة احلام الزير
اللهم عافها واعف عنها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم في كل لحظة تمر عليها بقبرها اللهم اجعله روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين.