fbpx

نكتب عن رائداً من رواد الجيل الذهبي .. الاستاذ كامل دسوقي

16 نوفمبر 2021آخر تحديث :

نكتب عن رائداً من رواد الجيل الذهبي .. الاستاذ كامل دسوقي
تعد شخصية اليوم رائداً من رواد الجيل الذهبي في التربية و التعليم بمدينة الحوامدية ومحافظة الجيزة . هو الاستاذ كامل حامد علي دسوقي وشهرته كامل دسوقي.
ابن مدينة الحوامدية ولد بها في 30 يونيو 1946 بدأ مسيرته بالعمل مربياً و معلم ومدرساً في إحدي مدارس الحوامدية العريقة ألا وهي مدرسة بسام الابتدائية معلم لمادة الدراسات الاجتماعية واللغة العربية . بشهادة تلاميذه من احسن من درس مادة التاريخ وتبسيط التاريخ وعمل الوسائل التعليمية بالمدرسة مما ساعد علي توصيل المعلومة للطالب تسهيلاً لفهم وشرح المادة العلمية لتلاميذ بلدته .
التحق الاستاذ كامل حامد دسوقي بالجيش المصري ولمدة 6 سنوات مثله مثل كل مواطن مصري يلبي نداء بلده من حرب 1967 وحتي حرب الاستنزاف مروراً بحرب النصر والكرامة 1973 التحق بسلاح الصاعقة وكان من اول دفعة المؤهلات العليا بفرقة الصاعقة .وكرم بأكثر من تكريم من بلده وجيشه ان ذاك
وبعد النصر الي العمل والبناء واستكمل مسيرته العلمية والتعليمية كمعلم بمدرسة بسام الابتدائية ثم ناظرا لمدرسة التعليم الاساسي بعرب الحوامدية ومدرسة رقي المعارف بالعزبة الشرية ثم انتقل رئيساً لقسم المتابعة ادارة العياط التعليمية وبعدها الي ادارة البدرشين التعليمية وعمل بعا مدير لقسم مرحلة التعليم الابتدائي عضو بالمطبعة السرية للإمتحانات وكنترول الشهادة الابتدائية والاعدادية ورشح لمنصب وكيل وزارة مديرعام
أسلوبه في الادارة :- اتبع اسلوباً حديثاً سبق به عصره ألا وهو التوجية الفني لا التفتيش .
كان من اول من طالب بتعين المعلمين في وقت ادارته تم التعاقد مع اكتر من 600 معلم بنظام التعاقد سنة 2006 وكانت اول مسابقة تعاقد بالجيزة ومن بعدها بدأت الادارات في التعاقد . في عهد ادارة الاستاذ كامل دسوقي حصل تلاميذه علي المراكز الاول سواء بالشهادة الابتدائية او الاعدادية بادارتي الحوامدية والبدرشين .
وبعد خروجه علي المعاش لم يتوقف العطاء لخدمة بلده شارك كثيرا في مجالس أباء المدارس .
فكان من رجال الحوامدية الذين لهم دوراً عظيما في خدمة مدينته او بدله مصر .
قال رسول الله صلي الله عليم وسلم : اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث احداها علمٌ ينتفع به صدقت يارسول الله.
رحل عنا الاستاذ كامل في 26 من نوفمبر 2020 تاركا لنا ميراث علم نسأل الله ان يكون في ميزان حسناته