في خطوة تعكس التزامها بالمعايير العلمية والأخلاقية، أعلنت جامعة القاهرة تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، لتصبح أول لجنة تمريضية في مصر تحصل على هذا التسجيل المرموق.
رئيس الجامعة: تفوق مؤسسي وريادة بحثية
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يعزز مكانة كلية التمريض كواجهة أكاديمية متميزة، ويعكس تفوقها المؤسسي بعد حصولها على الاعتماد الدولي من الهيئة الألمانية وتجديد اعتمادها المحلي للمرة الثالثة. كما أشار إلى أن هذا التسجيل يُجسد التزام الجامعة برؤيتها الاستراتيجية في دعم البحث العلمي وفق أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على النزاهة والأمانة البحثية وحماية الحقوق الفكرية لجميع أطراف العملية البحثية.
إشادة أكاديمية بدور الكلية وتميز أساتذتها
وأشاد رئيس الجامعة بالكفاءة الأكاديمية لأساتذة كلية التمريض، ودورهم الفاعل في إثراء مهنة التمريض داخل القطاع الصحي، من خلال التعاون مع الأطباء والعاملين في المجال الطبي، فضلًا عن نقل خبراتهم إلى كليات التمريض في مصر والعالم العربي، مما يعزز المكانة التنافسية للكلية محليًا ودوليًا.
عميدة الكلية: التميز والالتزام بالمعايير الدولية
من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة عابد، عميدة كلية التمريض، أن تسجيل اللجنة بالمجلس الأعلى يعكس التميز والالتزام بالمعايير البحثية الدولية، مشيرة إلى أن اللجنة مسجلة في IRB منذ عام 2007، كما أنها مُعتمدة من وزارة الصحة منذ 2018 ويتم تجديدها سنويًا، وحصلت على اعتماد الشبكة المصرية لأخلاقيات البحث العلمي لعام 2024.
خطوة مهمة لتعزيز البحث العلمي
وأوضحت الدكتورة حنان فهمي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن تسجيل اللجنة يُعد نقلة نوعية في مسيرة الكلية البحثية، حيث يعزز مواكبة أحدث التطورات في البحث العلمي وفق المعايير الدولية، مع الالتزام بالأطر التنظيمية التي تضمن جودة الأبحاث وموثوقيتها.
رئيسة اللجنة: دور محوري في ضمان جودة الأبحاث
أما الدكتورة شادية عبد القادر، رئيس اللجنة المؤسسية، فقد أكدت أن اللجنة تلعب دورًا محوريًا في مراجعة أخلاقيات البحوث العلمية، مما يضمن التزام الباحثين بالمعايير الأخلاقية العالمية، ويسهم في تعزيز جودة الأبحاث الطبية وتمكين التعاون العلمي محليًا ودوليًا.
جامعة القاهرة تواصل ريادتها
بهذا الإنجاز، تواصل جامعة القاهرة تحقيق خطوات رائدة في مجال البحث العلمي، وترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية تُسهم في تطوير العلوم الطبية والتمريضية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية وأحدث المعايير البحثية.