في إطار تحسين العملية التعليمية وضمان الانضباط في مدارس الجيزة، قام وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، سعيد عطية، بجولة ميدانية شملت إدارتي الوراق وشمال الجيزة، برفقة محمد حفني، مدير إدارة المتابعة بالمديرية، وذلك لتقييم سير العمل على أرض الواقع وفق أعلى المعايير.
إدارة الوراق التعليمية
مدرسة الإسراء الإعدادية بنين:
حضر عطية طابور الصباح وأشاد بتحسن النظافة، التي وصلت إلى 65%. كما أثنى على انتظام العملية التعليمية، ووجه الشكر للأخصائي الاجتماعي لدوره الفعال في تطبيق لائحة الانضباط وتحفيز الطلاب.
مدرسة جزيرة محمد الإعدادية بنات:
وجد المدرسة منضبطة مع نسبة حضور طلابية كبيرة. تم تفعيل لائحة الانضباط بحق الطالبات المخالفات.
مدرسة السلام الابتدائية:
تابع عطية تنفيذ التكليفات التي أصدرها منذ 15 يومًا وأشاد بالجهود المبذولة لتحسين الأداء. كما كرم غادة هيمن، معلمة الصف الأول الابتدائي، تقديرًا لتفانيها ومهارتها في العمل.
مدرسة الشروق الثانوية:
قام بمتابعة التكليفات السابقة وأصدر قرارًا بإحالة أي معلم يعوق سير العملية التعليمية أو لا يلتزم بالتعليمات إلى الشؤون القانونية.
إدارة شمال الجيزة التعليمية
مدرسة الحرية الابتدائية:
أشاد بانضباط المدرسة، مع تفعيل سجل القرائية والخطة العلاجية. كما أثنى على جهود الأخصائي الاجتماعي ومدير المدرسة.
مدرسة النصر الابتدائية:
لاحظ الحاجة لتحسين النظافة وشدد على ضرورة تفعيل سجل القرائية وتصحيح التقييمات أولاً بأول.
مدرسة النيل الابتدائية:
أثنى على مستوى النظافة الجيد وانضباط المدرسة مع تفعيل الخطط العلاجية.
مدرسة المستقبل الإعدادية بنات:
تابع أعمال الصيانة الشاملة لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة.
مدرسة الشهيد مينا مجدي عطية (المنار سابقًا):
أصدر قرارًا بإحالة مدير المدرسة إلى الشؤون القانونية واستبعاده بسبب انصراف الطلاب قبل الموعد المحدد.
مدرسة أحمد زويل:
كرم حنان طه، مديرة المدرسة، على تفانيها وتميزها في إدارة العملية التعليمية.
رسائل وتوجيهات وكيل الوزارة
شدد عطية على أن العملية التعليمية لا تعتمد فقط على الكتب، بل على توفير بيئة تعليمية نظيفة ومنضبطة.
وجه بتفعيل سجل القرائية رقم 26 والخطة العلاجية في جميع المدارس لتحسين مستوى الطلاب.
أكد أهمية توثيق أعمال الصيانة اليومية والمتابعة المستمرة من أولياء الأمور.
أشار إلى أن تكريم المتميزين هو وسيلة أساسية لتحفيز الأداء، مؤكدًا أن كل جهد مخلص يُثمن، وكل تقصير يُحاسب.
كلمة الختام
“الزيارات الميدانية ليست مجرد روتين، بل هي أداة لكشف الواقع والعمل على تغييره. نحن هنا لنواجه الإهمال والتقصير بحلول فعالة، لأن مستقبل أبنائنا هو الهدف الأسمى. التعليم هو العمود الفقري للوطن، وكل تقصير فيه سيُواجه بحزم لضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.”
