في إطار فعاليات حملة الـ16 يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، اختتمت جامعة القاهرة احتفاليتها المميزة بتنظيم وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، برعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، وعدد من القيادات الجامعية والشخصيات العامة.
إشادة بجهود الجامعة
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، خلال كلمته، أهمية الدور الريادي الذي لعبته وحدة مناهضة العنف ضد المرأة على مدار عشر سنوات، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز المساءلة وتقديم الدعم القانوني والنفسي، بالإضافة إلى نشر الوعي وتمكين المرأة. وأشار إلى القوانين الحديثة، مثل تغليظ عقوبات ختان الإناث والتحرش الجنسي وتجريم التنمر، كدليل على اهتمام الدولة بمواجهة العنف ضد المرأة.
دعوة للطلاب للتحلي بالشجاعة
وجه رئيس الجامعة رسالته للطلاب والطالبات قائلاً: “الشجاعة هي سمة الناجحين، فلا تردد في المطالبة بحقوقك إذا تعرضت لأي شكل من أشكال العنف.”
بيئة جامعية آمنة
من جانبها، أوضحت الدكتورة أميرة تاوضروس، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، أن الوحدة تعمل على توفير بيئة خالية من كافة أشكال العنف من خلال الدعم القانوني والنفسي، إلى جانب التوعية والتمكين. وأشارت إلى إشادة الجامعات الدولية بتجربة جامعة القاهرة في التعامل مع الشكاوى وفق آلية قانونية واضحة.
شهادات ملهمة
أبرزت الاحتفالية شهادات لشخصيات بارزة، حيث شددت الفنانة أنوشكا على أهمية التربية السليمة ودورها في مكافحة العنف، مؤكدة أن التفكير العقلاني والقانون هما سلاح المرأة. من جهتها، أشادت الإعلامية فريدة الزمر بدور الإعلام في رفع الوعي المجتمعي، فيما أشار الدكتور أيمن جعفر زهري إلى العلاقة الوثيقة بين حقوق الإنسان ومناهضة العنف.
رؤى حول الحلول
أكد الدكتور أسامة عشم، المدرب الدولي، أن الحوار داخل الأسرة والتربية السليمة هما المفتاح لمعالجة جذور العنف. وأشار إلى أن العلاقة مع الله تعزز التصالح مع النفس والآخرين.
الختام والتكريم
اختتمت الفعالية بتكريم عدد من عمداء الكليات والمنسقين المشاركين في الحملة، إلى جانب تقديم عرض فني مميز من كورال الموسيقى العربية، ليكون ختامًا مميزًا لاحتفالية جامعة القاهرة في خدمة قضايا المرأة.