من المتعارف عليه ان مدرسة السعيدية بإدارة جنوب الجيزة التعليمية هي صرح تعليمى كبير تخرج فيها وزراء وسفراء وقيادات سياسية معروفة واعلاميين وصحفيين وفنانين وتتمتع بسمعه طيبه لما تمتلكه من نخبة كبيرة من المعلمين ذوى الخبرة العالية
فقد ورد الى بريد موقع “حواديت اون لاين” عدة شكاوى من معلمى مدرسة السعيدية والتي يتضررون فيها من قرار سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة من استقطاب هيئة تدريس احد السناتر بالجيزة لإعطاء المراجعات النهائية للطلاب مجانا وهذا مخالف للقوانين واللوائح الخاصة بالوزارة
فيقول المعلمون في شكواهم ان مدرسة السعيدية بها نخبة كبيرة من المعلمين المتميزين كلا في مجاله وذوى خبرة كبيرة الا اننا فوجئنا بقرار من وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة
ويتابع المعلمون في شكواهم ان وكيل الوزارة اتفق مع مدرس الفلسفة “م ل” وهو معلم بمدرسة السعيدية ولدية عدة سناتر على ان يقوم بجلب مدرسين السناتر الخاصة به وهم ليسوا معلمون بوزارة التربية والتعليم فنهم الزراعى ومنهم الصيدلى ومنهم الكيميائى وغير متخصصين أصلا وقليلي الخبرة في النظام الجديد لعمل مراجعة مجانية بمسرح السعيدية معتبرين ان هذه اهانه لهم جميعاً خصوصا وان لديهم معلمين حاصلين على ماجستير ودكتوراه علاوة على ذلك ان المدرسة مفعله مجموعات الدعم التابعة للوزارة
ويضيف المعلمون ان قرار وكيل الوزارة اثار حفيظتهم وادى الى غضب كثير منهم خاصة مدرسين الأجر وهم كثير وابدوا رغبتهم في ترك المدرسة بسبب هذا الإعلان
ولفت المعلمون الى ان وزير التربية والتعليم يقوم بمحاربة السناتر فكيف بوكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة هو من يساندهم بل ويقوم بعمل دعاية مجانية لهم لانهم سوف يتباهون بانهم قاموا بالتدريس في المدرسة السعيدية لانهم أكفاء وهذا ليس بصحيح لانهم لا علاقة لهم بالتدريس
واكدوا المعلمون في شكاواهم ان هذا يعتبر جذب الطلاب بعيدا عن مجموعة الدعم التابعة للوزارة بحجة أنها مجانا الآن وبعد ذلك يأخذونهم لديهم في السناتر
اول ازمة بين مدير مديرية تعليم الجيزة ومعلمى مدرسة السعيدية .. الأول يستعين بهيئة تدريس سنتر غير تربويين ولا علاقة لهم بوزارة التربية والتعليم لإعطاء المراجعات النهائية مجاناً .. والمعلمون هذه إهانة لنا ولمصلحة من حضور ناس من خارج التربية والتعليم لا علاقهم بالتعليم “فاقد الشيئ لا يعطيه” .. الوزير بيحارب السناتر وانت بتعملهم دعاية .. زراعى وصيدلى وكيميائى يقومون بالتدريس .. فهل يحسم عطية هذا الصراع ؟
كتب: عماد جبر