كتبت: سها محمود

أثارت الضربات الإسرائيلية الأخيرة لمنشآت نووية إيرانية، خصوصًا مجمع نطنز، مخاوف دولية من كارثة إشعاعية، رغم تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم رصد أي تغيرات إشعاعية أو كيميائية. وتجنبت إسرائيل حتى الآن استهداف مفاعل بوشهر النووي، الذي يُغذي شبكة الكهرباء الإيرانية، بسبب المخاطر البيئية الهائلة المحتملة في حال قصفه، مقارنة بمنشآت أخرى سبق استهدافها قبل تشغيلها الكامل مثل أوزيراك والكبر.
ويحذر خبراء من أن ضرب مفاعل نشط كـبوشهر قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي واسع النطاق أو حتى انفجار نووي تحت ظروف معينة، ما يجعله “هدفًا بالغ الحساسية”. وتبقى منشآت أخرى، مثل فوردو، محصّنة جزئيًا تحت الأرض، ما يحد من تداعيات أي ضربة محتملة. ورغم هدوء مؤقت، لا تزال الأسواق والدبلوماسيون في حالة ترقب خشية تصعيد واسع.