لقاء رفيع المستوى في جامعة القاهرة .. ما الذي يجمعها مع كوريا الجنوبية؟

20 فبراير 2025آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

لقاء رفيع المستوى في جامعة القاهرة .. ما الذي يجمعها مع كوريا الجنوبية؟
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من الجمعية المصرية الكورية للتنمية (KEDA) وجامعة تشونغجو الكورية، في لقاء يعكس متانة العلاقات الأكاديمية والبحثية بين مصر وكوريا الجنوبية، ويؤسس لانطلاقة جديدة من التعاون العلمي والتكنولوجي بين الجانبين.

توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون البحثي
شهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة تشونغجو، تهدف إلى توثيق التعاون في مجالات هندسة الطيران، الذكاء الاصطناعي، وتطوير المدن الذكية، بما يعزز تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ويدعم تنفيذ مشروعات بحثية رائدة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية.

رؤية قيادية لتعزيز الابتكار والتطوير
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن التعاون مع جامعة تشونغجو يمثل فرصة ذهبية للاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تمتلكها كوريا الجنوبية في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع مؤسسات تعليمية مرموقة كهذه تفتح آفاقًا واسعة للتطوير والابتكار في جامعة القاهرة.

من جانبه، أشاد الدكتور كانج وونج سيك، رئيس الجمعية المصرية الكورية للتنمية، بالمكانة الرائدة لجامعة القاهرة، موضحًا أن اختيارها كشريك أكاديمي في هذه الاتفاقية يعكس الدور المحوري الذي تلعبه في تطوير البحث العلمي والتعليم الهندسي، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.

هندسة الطيران في جامعة القاهرة: ريادة إقليمية
وخلال اللقاء، أكد الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة، أن قسم هندسة الطيران والفضاء بجامعة القاهرة يعد الأقدم والأكثر تميزًا في مصر والشرق الأوسط، حيث يضم كفاءات علمية مرموقة ويؤهل مهندسين بمواصفات عالمية تلبي احتياجات سوق العمل في صناعة الطيران والفضاء.

في السياق ذاته، أوضح الدكتور أيمن قاسم، رئيس قسم هندسة الطيران، أن القسم يشارك في مشروعات بحثية كبرى تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استكشاف الآثار، تطوير تقنيات الحماية المدنية، وتصنيع المركبات الأرضية، وهو ما يتلاقى مع الأهداف البحثية لجامعة تشونغجو، ويفتح المجال أمام تعاون استراتيجي طويل المدى بين المؤسستين.

ختام اللقاء بتبادل الدروع والصور التذكارية
واختتم اللقاء بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين، والتقاط الصور التي توثق هذه الخطوة التاريخية نحو تعاون علمي متقدم، يعزز مكانة جامعة القاهرة كصرح أكاديمي عالمي، ويدعم توجه مصر نحو تبني أحدث التقنيات في مجالات الهندسة والتكنولوجيا المتطورة.