اصبح الفيس بوك مصدرا للكسب غير المشروع من خلال بائعات الهوى والمتعة الحرام حيث رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، وجود إحدى الصفحات الإلكترونية على أحد التطبيقات الإلكترونية تحوى على العديد من صور الفتيات، وبعض العبارات التى يبدي من خلالها المُعلن استعداده لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي.
على الفور تم اعداد فريق بحث وتمكن من تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها، وتبين أنها إحدى السيدات (بدون عمل – مقيمة بمحافظة السويس – لها معلومات جنائية)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبصحبتها فتاة أخرى (بدون عمل – مقيمة بمحافظة القاهرة- لها معلومات جنائية)، وذلك حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة، وبَحوزتهما (5 هواتف محمولة “أحدها خاص بالمتهمة الأولى يحوى الرسائل والمحادثات التي تدل على صحة التحريات” ومبلغ مالى).
وبمواجهتهما أقرت المتهمة الأولى بقيامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب وتسهيل واستغلال الثانية فى ذات الأعمال عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى قدره (1500 دولار أمريكى)، وأضافت أنها قد أنشأت الصفحة المُشار إليها لذات الغرض، وبمُناقشة المتهمة الثانية أكدت ما جاء بأقوال المتهمة الأولى
تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق
