fbpx

اذا ظهرت هذه العلامات بجسدك فأنت فى خطر

16 أكتوبر 2023آخر تحديث :
كتبت: نهى رشاد

اذا ظهرت هذه العلامات بجسدك فأنت فى خطر
من المعروف ان الماء هو اساس كل شئ حى على وجه الارض حيث قال الله عز وجل فى كتابه العزيز وخلقنا من الماء كل شئ حى فالماء ضروري لصحتنا العامة، فهو يساعد على ترطيب الجسم، ونقص الماء بالجسد يؤدى الى مشاكل صحية نعرضها من خلال هذا التقرير التالى :
البول الداكن هو من أكثر علامات الجفاف وضوحا أو العنبري اللون، من المفترض أن يكون لون بولك شاحبًا، ويشبه لون القش ويكون هذا نتيجة انك لا تستهلك كمية كافية من الماء، ويحتفظ جسمك بالسوائل عن طريق إنتاج البول المركز. إذا كان بولك يبدو داكنًا باستمرار، فهذا مؤشر واضح على أنك بحاجة إلى زيادة كمية الماء التي تتناولها.
جفاف الجلد : يعتبر الجلد الجاف والمتقشر دليلاً على عدم كفاية الترطيب، عندما لا تحصل على الترطيب الكافي، تفقد بشرتك الرطوبة، مما يؤدي إلى الجفاف وبشرة باهتة فالبشرة الجافة أكثر عرضة للشيخوخة المبكرة والخطوط الدقيقة والتجاعيد.
كما يؤدى جفاف الجلد إلى تفاقم الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، شرب كمية كافية من الماء يساعد بشرتك على الاحتفاظ برطوبتها ونعومتها.
التعب والخمول: يؤدى الجفاف الى استنزاف مستويات الطاقة لديك، مما يجعلك تشعر بالتعب والخمول، عندما لا تحصل على الترطيب المناسب، يكافح جسمك لنقل العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة. إذا وجدت نفسك تعاني من التعب بشكل متكرر، فقد تكون هذه طريقة جسمك لإخبارك بشرب المزيد من الماء.
الصداع المتكرر: الصداع المستمر علامة غير متوقعة على الجفاف، يمكن أن تؤدي مستويات السوائل غير الكافية إلى انخفاض حجم الدم وانخفاض تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الصداع.
تشنجات العضلات: يأتى تشنج العضلات وخاصة في ساقيك، نتيجة للجفاف، فعندما تنخفض كمية السوائل لديك، يمكن أن تصبح عضلاتك أكثر عرضة للتشنجات ويمكن أن تساعد إعادة الترطيب والتأكد من حصولك على كمية كافية من المعادن في منع هذه النوبات، يمكن أن تكون تشنجات العضلات مؤلمة ومزعجة، مما يؤثر على أنشطتك اليومية وحتى نومك. الحفاظ على الترطيب المناسب وتوازن المعادن يمكن أن يقلل من تكرار وشدة تشنجات العضلات.
جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة: رائحة الفم الكريهة المستمرة علامات على عدم كفاية الترطيب. يلعب اللعاب دوراً حاسماً في صحة الفم، والجفاف يمكن أن يقلل من إنتاجه، مما يؤدي إلى جفاف الفم وبيئة تزدهر فيها البكتيريا المسببة للرائحة.
ويؤدي سوء صحة الفم إلى مشاكل في الأسنان، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة المزمنة محرجة اجتماعيًا. يساعد شرب الماء في الحفاظ على نظافة الفم من خلال تعزيز إنتاج اللعاب وغسل جزيئات الطعام والبكتيريا.
الإمساك: يؤثر الجفاف أيضًا على جهازك الهضمي. عندما يفتقر جسمك إلى كمية كافية من الماء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ عملية الهضم وصلابة البراز، مما يؤدي إلى الإمساك. يساعد البقاء رطبًا في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بسلاسة. الإمساك المزمن يمكن أن يكون غير مريح، بل ويؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في الجهاز الهضمي مع مرور الوقت. يدعم الترطيب الكافي حركات الأمعاء المنتظمة ويمكن أن يمنع الانزعاج المرتبط بالإمساك.