fbpx

رئيس المكتب العربى للشباب والبيئة: لأول مرة  منصات محلية بالمحافظات لحشد جهود المجتمع المدني استعداداً لمؤتمر شرم الشيخ

15 مايو 2022آخر تحديث :
كتبت: هند سعيد

رئيس المكتب العربى للشباب والبيئة: لأول مرة  منصات محلية بالمحافظات لحشد جهود المجتمع المدني استعداداً لمؤتمر شرم الشيخ
أكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس مجلس إدارة المكتب العربي للشباب والبيئة أن المجتمع المذني، أحد الأركان الرئيسية وأحد أعمدة بناء الدولة المصرية، والذي يعمل معها جنباً إلى جنب من أجل إنجاح أكبر مؤتمر يقام على أرض مصر خلال الفترة المقبلة “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر القادم، ونعد جميعاً أن نسخر كافة الإمكانات العلمية والعملية من أجل المساهمة فى خروج المؤتمر بنتائج تؤكد ريادة الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال رئاسة الدكتور عماد عدلى حلقة النقاش الموسعة حول “بلدنا تستضيف قمة المناخ COP27” والتى نظمها المكتب العربي للشباب والبيئة اليوم  إستعدادا لاستقبال قمة المناخ ال27 بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن،  الدكتور المحمدي عيد، نائب رئيس مجلس أمناء المنتدى المصري للتنمية المستدامة والرئيس الأسبق لجهاز شئون البيئة، الدكتور وليد حقيقي، ممثلا عن وزير الموارد المائية والري، ممثل وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو الغيط  ، الدكتورة هدى الشوادفي  مساعد وزير البيئة ممثلة عن وزيرة البيئة،  الدكتور علي شمس الدين عضو اللجان العالمية المعنية بالإعداد لمؤتمرات قمة المناخ، الدكتورة أنهار حجازي خبيرة الطاقة والنائب الأسبق للإسكوا وعضو مجلس أمناء المنتدى المصري، الدكتور أشرف شلبي، خبير البيئة المستدامة، والعديد من ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسة الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والجامعات والمراكز البحثية والمجالس القومية وشركاء التنمية المستدامة.
وقال عدلى إن مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» تم إطلاقها بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني، من ضمنها الشبكة العربية للبيئة والتنمية، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، والمنتدى الوطني لنهر النيل، كما تسعى المبادرة إلى حشد مشاركة أكثر من 500 جمعية أهلية في مختلف المحافظات، ضمن المنصات المحلية، التي تم إطلاقها لأول مرة، بمعدل 20 جمعية في كل محافظة.
وأضاف أن المبادرة تعد هي الأولى من نوعها للمجتمع المدني في مصر، في إطار التحضير لقمة المناخ، وتهدف إلى تعزيز دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المعنية، لتنسيق التحضير لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ، مع زيادة البنية المعرفية بأهم المحاور التي ستركز عليها مصر خلال المؤتمر، في ضوء توصيات قمة المناخ السابقة، وبلورة موقف موحد للمجتمع المدني، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح المنظمات غير الحكومية في الحد من تداعيات التغيرات المناخية.
وتابع عدلي “أن المبادرة تسعى أيضاً إلى التعريف بالدور المجتمعي والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات والأفراد، للمساهمة في إنجاح فعاليات
والاستفادة من انعقادها على أرض مصر، كما تهتم المبادرة بتأهيل قطاعات الشباب والمرأة من أجل التحضير الجيد لقمة المناخ، والمشاركة في فعالياتها، بالإضافة إلى إنشاء روابط متبادلة بين الشركاء، بهدف وضع خطط لأنشطة على أرض الواقع، ووضع مقترحات لمشروعات قابلة للتنفيذ، توفر حلولاً لتحديات تغير المناخ.
وأشار عدلى الى أن المبادرة تتضمن إطلاق منصات مجتمعية محلية في مختلف المحافظات، لأول مرة في مصر، بهدف خلق حوار بين كافة الأطراف المعنية، سواء الأجهزة الحكومية أو المؤسسات الأكاديمية أو المنظمات غير الحكومية، حول التحديات التي تواجهها كل محافظة، نتيجة تأثرها بتداعيات التغيرات المناخية، ووضع خطة عمل، ترتكز محاورها على الموارد المتاحة محلياً، بهدف رفع الوعى المجتمعي، والحث على تطبيق ممارسات من شأنها المساهمة في الحد من تغير المناخ.
وأوضح رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة أنه تم اختيار إحدى الجمعيات الأهلية النشطة في كل محافظة، لتتولى مهام تنسيق أعمال المنصة المحلية للمبادرة، على أن تضم المنصة ممثلين عن مختلف الأطراف المعنية، التي تتنوع بين هيئات حكومية تتضمن مديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتربية والتعليم، بالإضافة إلى إدارات شئون البيئة بالمحافظات.
وتسعى مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» إلى التنسيق مع ممثلي المؤسسات الدينية في مختلف المحافظات، ممثلة في مشيخة الأزهر الشريف، وأسقفية الخدمات، والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، إلى جانب الجهات الأكاديمية والمراكز العلمية والبحثية، والمجالس التشريعية، والمجلس القومى للأمومة والطفولة، والمجلس القومي للمرأة، والمؤسسات الإعلامية، ومنظمات المجتمع المدني، من خلال مشاركة 20 جمعية أهلية على الأقل في كل محافظة.
ووجه عدلي، في ختام كلمته،  دعوة مفتوحة إلى كل من لديه رغبة صادقة ومخلصة من الجمعيات الأهلية، ومختلف الهيئات والأطراف المعنية، للانضمام إلى هذه المبادرة المدنية الأولى من نوعها، لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي تتمثل في صياغة موقف موحد لمنظمات المجتمع المدني في مصر، لعرضه أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، بالإضافة إلى حشد الدعم للموقف الرسمي المصري خلال القمة.