fbpx

وزارة البيئة: مصر تشارك دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون

17 سبتمبر 2020آخر تحديث :
كتبت: هند سعيد

شاركت مصر دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون  والذى يقام هذا العام تحت شعار ” الاوزون من أجل الحياة” ويتزامن مع مرور خمسة وثلاثون عاما من العمل على حماية طبقة الاوزون والذى يعد أول عمل جماعي في مجال حماية البيئة يشترك في تنفيذه كل دول العالم ، وهو ما يجعله نموذجا يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة ووحدة الأوزون التابعة لها تولى قضية الحفاظ على طبقة الاوزون إهتماماً كبيراً فمصر لها دوراً هاماً فى المفاوضات الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية،  خاصة فى توقيع إتفاقية ﭬيينا عام 1985 والتى انبثق عنها بروتوكول مونتريال الذى تم توقيعه في 16 سبتمبر عام 1987 ، كما تعد مصر الدولة السابعة فى ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على هذا البروتوكول والذى حاز على إجماع دول العالم.

 وتابعت فؤاد” لقد حظيت مصر بثقة الدول أطراف البروتوكول حيث تم إختيار الدكتور عمر العرينى لتولى مسئولية إدارة الصندوق المتعدد الأطراف لأول عشر سنوات من إنشاءه وهو الصندوق المسؤول عن التمويل اللازم لتقديم الدعم المادي والفني للدول النامية بهدف مساعدتها على الوفاء بإلتزاماتها فى التخلص من إستخدام المواد المستنفذة لطبقة الاوزون وفقاً للجداول الزمنية التى يحددها بروتوكول مونتريال. 

وأعربت فؤاد عن فخرها بكون وحدة الأوزون المصرية أول وحدة وطنية يتم انشائها على مستوى الدول الأفريقية والعربية،  و بتنفيذ الشركات المصرية العاملة فى قطاع صناعة الفوم ومواد العزل الحرارى اول مشروعات بروتوكول مونتريال على مستوى العالم فى شهر أكتوبر عام 1992 ، وبهذه المشروعات بدأت مصر تنفيذ برنامجا واضحا وطموحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، ومازالت مصر تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية والتجريبية لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في مختلف القطاعات  .

 وأضافت فؤاد أن مصر إجتازت بنجاح التحديات التي فرضها الإلتزام بأحكام بروتوكول مونتريال ، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت فؤاد إلى نجاح وزارة البيئة فى التخلص من نحو 99 % من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون، ومازلنا نواصل العمل للتخلص من أقل هذه المواد ضرراً وهى المواد الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC’s ،حيث نستهدف خفض الاستهلاك بنسبة (70%) بنهاية عام 2024، على أن يتم التخلص التام من هذه المواد قبل حلول عام 2030.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الجهود المبذولة حتى الآن  أسفرت عن التخلص من الاستهلاك السنوي لحوالي 3200 طن من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وساهم ذلك في خفض إنبعاث ما يزيد عن 17 مليون طن مكافيء لغاز ثاني اكسيد الكربون مما يعود بالنفع على المناخ نظراً لكون العديد من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون تعتبر من أقوى غازات الإحتباس الحرارى. 

و فى إطار الاحتفال بيوم الأوزون العالمى ، قامت الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وأعضاء اللجنة الوطنية للأوزون بتكريم عدد من الفائزين فى المسابقة التى اطلقتها وحدة الأوزون للتوعية بموضوعات حماية البيئة بصفة عامة وطبقة الاوزون بصفة خاصة ولاكتشاف المواهب الفنية من خلال تشجيع المشاركين  من الاطفال والشباب ومن ذوى الإحتياجات الخاصة.