fbpx

المحكمة تسدل الستار على سفاح الاسماعيلية بتحويل اوراقه للمفتى .. المتهم قتلته علشان كان بيمارس معايا اللواط .. يروى تفاصيل جديدة

9 ديسمبر 2021آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

المحكمة تسدل الستار على سفاح الاسماعيلية بتحويل اوراقه للمفتى .. المتهم قتلته علشان كان بيمارس معايا اللواط .. يروى تفاصيل جديدة
سفاح الاسماعيلية

أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الخميس، الستار على الواقعة المعروفة إعلاميًا بمذبحة الإسماعيلية، وقضت بإحالة أوراق المتهم “عبدالرحمن. ن” وشهرته “دبور” لمفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
يذكر ان مدينة الإسماعيلية شهدت إقدام المتهم على ذبح شاب أمام المارة، بتقاطع شارع البحري مع شارع طنطا وسط مدينة الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده وسار بين المارة حاملًا الرأس المفصول في يده وسط ذهول المواطنين.
ويروى المتهم في اعترافاته اما المحكمة اللي حصل أنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه على شارع طنطا، وبعدين هو شافني، فوقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى على أول الشارع، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها مستكملاً بعد كده طلب مني أروحله المحل، واستلمها هناك، بشرط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك، فالدم غلى في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته متابعاً رحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى رأسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة، وقعدت أضربه بها كذا ضربه على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بها راسه عن جسمة، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا.
واكد المتهم فى اعترافاته انه كانت تربطه علاقة بالمجني عليه منذ 15 عامًا، وأنه تعرف على المتهم خلال عمله فراش في مدرسة، إذ كان وقتها في الصف الخامس الابتدائي، ومارسا اللواط سويًا منذ 6 أعوام، وترك بعدها المدرسة وتوجه للعمل في السمك، وكان يذهب من وقت لآخر إلى ورشة إصلاح الأجهزة الكهربائية التي يعمل بها المجني عليه.
وأضاف المتهم” أنا كنت بعمل كده معاه حوالي 6 مرات في السنة، وساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساءً”.