fbpx

السيسى: نرفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل

31 يناير 2021آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

السيسى: نرفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير بسام راى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والاطلاع على رؤية الرئيس تجاه عدد من الموضوعات والقضايا الأفريقية، وذلك في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة الأفريقية السنوية المقبلة.
وأوضح الرئيس السيسى لرئيس المفوضية الافريقية أن مسار التطور في أفريقيا يبدأ أولاً وقبل كل شيء بترسيخ الاستقرار وإنشاء بنية أساسية متكاملة تشكل قاعدة للتنمية للدول الأفريقية تتيح الربط ما بين الأقاليم الجغرافية للقارة الأفريقية، وهو ما يعزز الهدف المنشود للتكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي بالقارة، ومؤكداً سيادته أن مصر لم ولن تدخر جهداً تجاه دعم أشقائها الأفارقة، وستظل دائماً يدها ممدودة للتعاون والبناء والتنمية من أجل جميع الدول الأفريقية، لتقوى بالإرادة الحرة لشعوبها وبأمنها واستقرارها.
وشدد السيسي على حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية، يتناول الشواغل المصرية بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة الجمهورية إن السيسي “أكد مجددا على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية يتناول بالأساس الشواغل المصرية، خاصة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مع رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل”.
من جانبه، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات بهدف الوصول إلى حل للقضية، مؤكدا أهمية استمرار التنسيق المكثف للعمل على حلحلة الموقف الحالي والوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.
وأكد فقيه اعتماد جهود الاتحاد الإفريقي بالأساس على دور مصر وثقلها في القارة الإفريقية، الذي يمثل الدعامة القوية للعمل الإفريقي المشترك، معربا عن ثقته في استمرار مصر في الاضطلاع بدورها في تعزيز الجهود التنموية في القارة، إلى جانب صون الاستقرار الأمني والسياسي، .
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر والاطلاع على رؤية السيسي تجاه عدد من الموضوعات والقضايا الإفريقية ومستجدات عدد من النزاعات النزاعات بالقارة الإفريقية وجهود تسويتها سياسيا، وفي مقدمتها الوضع في القرن الإفريقي، والملف الليبي، وذلك في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة الإفريقية السنوية المقبلة.