fbpx

ننشر توصيات الجلسة النقاشية “قطاع الأعلاف الأزمة والحل .. مثلث الصناعة” براديو هواها بيطري

13 ديسمبر 2022آخر تحديث :
كتب: محمد عثمان

ننشر توصيات الجلسة النقاشية "قطاع الأعلاف الأزمة والحل .. مثلث الصناعة" براديو هواها بيطري
خرجت الجلسة النقاشية ” قطاع الأعلاف الأزمة والحل.. مثلث الصناعة” التي نظمها راديو هواها بيطري مساء أمس حول مشكلة الأعلاف الراهنة، والحلول المقترحة للخروج من الأزمة ، والتي شارك فيها نخبة من المتخصصين والمعنيين بمجموعة من التوصيات المهمة ، وهي :
ـ ضرورة تغيير تشريع تسجيلات الأعلاف بناء على تحويلها وليس بناء على مواصفة محددة ،والسماح بتسجيلات الأعلاف التي تعتمد على الأحماض الأمينة ،مع تسجيل المكونات بطريقة واضحة على الشكايرمما يوفراكثر من 100 مليون دولار .
ـ ضرورة إطلاق حملات توعية بفوائد الدواجن المجمدة لأنها أكثر صحة وتتيح فرصة تخزين الدواجن.
ـ تفعيل الجمعيات التعاونية ، وتقليل الحلقات الوسيطة بين المستهلك والمربي للخروج من دوائر السماسرة.
ـ ضرورة طرح مبادرات للتمويل بقروض ميسرة لصالح المربين المتضررين من الأزمات.
ـ ضرورة تحديد سعر عادل للحم وللكتكوت عن طريق حساب التكلفة الفعلية لحماية المربي والأمهات .
ـ الاهتمام بالسلامة المعوية للطائر ووضعها في الاعتبار نظرا لأهميتها .
وفي بداية الجلسة رحب م.هيثم التلباني رئيس مجلس إدارة الراظيو بالحضور قائلا إنه لابد أن تكون الحلول بالتعاون مع العاملين بالقطاع والدولة، وهي المهمة التي نطرحها في تلك الجلسة.
وأكد د. بهاء الغرباوي استشاري تطوير مصانع الأعلاف ورئيس الجلسة أن هناك أزمة كبيرة في دواجن الجدود والأمهات الأن ، ولو لم تحل الأزمة خلال الفترة القصيرة القادمة سوف تتأثر الصناعة، وهدفنا هو الوصول لسعر رخيص ومنتج آمن دون زيادة السعر على المستهلك داعيا الي ضرورة توفير بدائل الخامات وتحليلها قبل تداولها في الأسواق ، وأن الجودة غير مرتبطة بتركيز البروتين في العلف ونسعى للتوفير في تركيبات الأعلاف
وحذر م. وائل الدربي مربي ومدير شركة للإنتاج الداجني من استمرار ارتفاع سعر اللحم فاستمرار اضطراب أسعار العلف يخرجنا عن السيطرة على أسعار المنتج النهائي .
وقال م. محمود الصغيرمهندس زراعي ومربي دواجن أن تدني سعر اللحم مع ارتفاع سعر الأعلاف لفترات طويلة يسبب أزمة بالغة، مشيرا أن الكثير من المربين مهددون بالتوقف عن العمل خاصة مربي الأمهات والجدود، مضيفا أن المربين يقومون بتقليل أسعار الدواجن رغم ارتفاع سعر التكلفة والأعلاف بسبب مواكبة متطلبات السوق مما زاد من حدة الأزمة.
وقال م. أيمن حنفي رئيس مجلس إدارة مصنع علف أن عدم توفر المواد الخام يعرقل حركة المصانع لانتاج الأعلاف ، ونعاني في الوقت الحالي من زيادة أسعار مواد الخام من ذرة وصويا وكل المدخلات بشكل عام ولكن الصويا والذرة لا تمثل أزمة حقيقية لقطاع اللارج مقارنة بالدواجن.
أما د.محمود عبدالله المدير الفني الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا باحدي الشركات العالمية فأكد اننا نحتاج الي التفكير في البدائل لأنها علم كبير ودكاترة التغذية هم المعنيين بالأمر ويمكنها حل الأزمة جزئيا ، وأكبر مثال الذرة العويجة التي أثبتت كفائتها مع الاستخدام الفعلي رغم رفض المربين في بداية الأمر، مع ضرورة تغيير المفاهيم التقليدية في التغذية.
وطالب بالاستغناء عن الرقم المعلن من البرويتن خاصة خلال الأزمة وتمنى تقليل الاستيراد ورفع الكفاءة مثل الأحماض الأمينية التي تزيد من جودة وقيمة العلف.
واقترح د. أحمد التلباني رئيس مجلس إدارة شركة ادوية بيطرية خلال الجلسة النقاشية تفعيل جمعيات تعاونية بين المربين ومصانع الأعلاف لتوفير الخامات بأسعار جيدة تحمي المربي من المعاناة ، ويمكن لتلك الجمعيات التأسيس للتسويق أيضًا .
وأكد أن بدائل المدخلات أمر طبيعي لكننا بحاجة لوقت كبيرونسعى للحلول على المدى القصير واسعار المدخلات لابد أن يكون للدولة اليد الأولى فيها، و الحل لايمكن أن يكون فوريا ولكنه حل مؤقت لحين توافر الذرة والصويا ، لهذا نحتاج لزراعة كافية لتغطية العجز في الأعلاف.