fbpx

عرض المومياوات في المتاحف حلال أم حرام .. الإفتاء تحسم الجدل

3 فبراير 2021آخر تحديث :
كتب: رزق الزرقانى

عرض المومياوات في المتاحف حلال أم حرام .. الإفتاء تحسم الجدل
أثير منذ عدة ايام الجدل حول حكم عرض المومياوات القديمة في المتاحف والتربح منها.

وحسمت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أنه “لا مانع شرعاً من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات القديمة، وعرضها في المتاحف، مع الاحتياط التام في التعامل معها مما لا يُخِلُّ بحقوق الموتى في التكريم”.

وأكدت أن هذا “هو ما تقوم به الجهات المختصة في المتاحف وغيرها؛ ومَن ثَمَّ تتَحقَّق الاستفادة مما وصل إليه أصحاب الحضارات القديمة الذين بَسَطوا العمران في الأرض، ولجؤوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيّاً وسياسيّاً وحَرْبيّاً نقوشاً ورسوماً ونَحْتاً على الحجارة”.

وذكرت دار الافتاء أن القرآن الكريم حَثَّ في كثيرٍ من آياته إلى لفت النَّظَر إلى السَّيْر في الأرض، ودراسة آثار الأمم السابقة، والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار؛ كما في قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا).

واشارت الدار إلى أهمية أخذ العبرة والعظة مما حَدَث لبعض الأمم السابقة، وأنه إذا كان الاعتبارُ بما حَدَث في الأمم السابقة أمراً جائزاً شرعاً؛ فإنَّ الانتفاع بما تركوه من علومٍ نافعةٍ ونحو ذلك أولى بالجواز.